بالصور.. انطلاق فعاليات اليوم الأول لمهرجان الشارقة القرائى للطفل..الشيخ سلطان يدعم المشاركين بمليونى درهم ويوزع الجوائز وحضور مصرى مميز والفوز بجائزتين..عبدالواحد وعرب ومجاهد وقنديل على رأس المشاركين

يواصل مهرجان الشارقة القرائى للأطفال، فعالياته فى يومه الأول وسط حضور عالمى كبير بالدورة السابعة للمهرجان.




وتشارك مصر بوفد على رأسه الدكتور عبد الواحد النبوى وزير الثقافة والدكتور أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب والدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق والروائى فؤاد قنديل ويعقوب الشارونى وأحمد سويلم ولفيف من الأدباء.




وحضر حفل الافتتاح الذى يقام للمرة الأولى تحت مظلة هيئة الشارقة للكتاب، كل من الشيخ محمد بن عبدالله آل ثانى رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، وعبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام، وأحمد بن ركاض العامرى رئيس هيئة الشارقة للكتاب، ومحمد على النومان، رئيس هيئة الإنماء التجارى والسياحى بالشارقة، وهشام المظلوم رئيس مجمع الشارقة للآداب والفنون.

سلطان القاسمى يفتتح الفعاليات

افتتح الفعاليات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمى المؤسس والرئيس التنفيذى لمجموعة كلمات، الرئيس الفخرى للمجلس الإماراتى لكتب اليافعين.




واستقبل حاكم الشارقة فور وصوله لمقر المهرجان، بوصلة إنشادية ترحيبية من قبل مجموعة من الأطفال، معبّرين من خلالها عن سعادتهم بافتتاحه لهذا الحدث السنوى المتجدد، الذى كبر معهم على مدى سبع سنوات، وأصبح المكان الذى يلتقى فيه أطفال إمارة الشارقة وزوارها، مع بعضهم البعض، على مدار أحد عشر يوما.

وتفقد حاكم الشارقة فى قاعات المهرجان الذى ضم العديد من الأقسام والأجنحة، استهلت بزيارة دائرة الثقافة والإعلام، حيث اطلع على أحدث إصداراتها من الكتب العامة الموجهة إلى الأطفال.




وأمر بدعم دور النشر المشاركة فى مهرجان الشارقة القرائى للطفل فى دورته السابعة، بمبلغ مليونى درهم، وشراء الكتب منها.

وأطلق حاكم الشارقة خلال زيارته لجناح المجلس الإماراتى لكتب اليافعين مشروع " تمكين مكتبات الأطفال"، الذى يهدف إلى تفعيل مكتبات الأطفال، وتزويدها بالمقومات التى تساعدها على البقاء، وتحويلها إلى بيئة جاذبة للأطفال وأسرهم.

كما دشن فى جناح ثقافة بلا حدود مبادرة "المكتبة الجوية"، ويتضمن تقديم الكتب العربية بأنواعها المختلفة للمسافرين على متن "طيران العربية" فى السفرات الطويلة، وتهدف المبادرة لغرس ثقافة القراءة فى نفوس المسافرين وزيادة الوعى بأهمية الثقافة والعلم وجعلها أسلوب حياة.




ويتضمن المهرجان الذى يقام هذا العام تحت شعار "اكتشف مدينتي" نحو 2028 فعالية ثقافية وتعليمية وترفيهية وفنية وصحية، إلى جانب مشاركة 109 دور نشر من 15 دولة، وسط حضور عشرات الشخصيات الثقافية والتربوية والأكاديمية والفنية المتخصصة والمهتمة بالطفل.

افتتاح الدورة الرابعة لرسوم الأطفال

كما افتتح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، الدورة الرابعة من معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل، والتى تقام أيضاً ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائى، ويشارك فيها 385 عملاً فنياً رسمها 134 فناناً من 31 دولة عربية وأجنبية، ويعتبر هذا المعرض الوحيد من نوعه فى العالم العربى، ويهدف إلى إيجاد ثقافة فنية متطورة وعالمية تحتفى بالرسام بوصفه صاحب الصورة المرئية فى عملية صنع وإبداع الكتاب الموجه للأطفال من أجيال المستقبل.




وزار حاكم الشارقة معرض الديناصورات الذى تستضيفه الشارقة للمرة الأولى بالتعاون مع متحف التاريخ الطبيعى فى المملكة المتحدة، والذى يعتبر الأضخم من نوعه لديناصورات يعود تاريخ انقراضها إلى العصر الجوراسى.

تكريم الفائزين منهم مصريان

وكرم حاكم الشارقة الفائزين بجوائز معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل، والبالغة قيمتها الإجمالية 77 ألف درهم إماراتى، وفاز بالمركز الأول ون دى تان من ماليزيا، فيما حل جانكو ناجانو من اليابان بالمركز الثانى، وجاء بياتريس مارتين ترسينو من إسبانيا فى المركز الثالث




أما الجوائز التشجيعية فذهبت إلى حسين النخال ودافيد حبشى من لبنان، ومارياكاريلا تارونى من إيطاليا، وعلى بوذرى من إيران، وشمل التكريم أيضاً أصحاب المعارض الفنية الشخصية المصاحبة للمهرجان، وهم: سارة تايسون من كندا، وإيريك رولاند من فرنسا، ولطيفة أهلى من الإمارات.




كما تم تكريم الفائزين بجائزة مهرجان الشارقة القرائى لكتاب الطفل 2015، حيث فاز بجائزة كتاب الطفل "باللغة العربية" للفئة العمرية من 4 إلى 12 سنة، كتاب "بين هذا وذاك" للمؤلف حسن عبدالله، وذهبت جائزة كتاب اليافعين "باللغة العربية" للفئة العمرية من 13 إلى 17 سنة إلى كتاب "صديقى المُختلف عقلياً" للمؤلفة المصرية د. عبير محمد أنور، أما جائزة كتاب الطفل "باللغة الأجنبية" للفئة العمرية من 7 إلى 13 سنة، ففاز بها كتاب "المنديل المتكلّم" للمؤلفة آنجانا فاسوانى، وفاز بجائزة كتاب الطفل لذوى الإعاقة البصرية "جائزة تشجيعية"، كتاب "أرنوب وأسنانُه الحادة" وهو من إعداد فريق عمل مركز التدخل المبكر التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.




وفى جائزة الشارقة للأدب المكتبى فى دورتها الـ 16، والتى كان موضوعها الرئيس لهذا العام "التحولات التاريخية فى المكتبة العربية الإسلامية"، كرم حاكم الشارقة الفائزة بالمركز الأول عتيقة عبد الرزاق عن بحثها "التحولات التاريخية للمكتبة العربية الإسلامية وآثارها على قيام الحضارات".

وفاز بالمركز الثانى أحمد عادل زيدان فرج عن بحثه "الوقف ودوره فى التكوين الحضارى للمكتبة العربية الإسلامية -دولة الإمارات العربية المتحدة أنموذجاً"، وذهبت جائزة المركز الثالث إلى المصرى محمد سامى عدلى إبراهيم القاضى، عن بحثه "التحولات التاريخية فى مكتبة جامع الأزهر الشريف بالقاهرة منذ العصر الفاطمى حتى العصر الحديث".

مشاركة 109 دور نشر

وتشارك فى المهرجان 109 دور نشر من 15 دولة، تتصدرها دولة الإمارات العربية المتحدة بواقع 40 داراً، يليها لبنان بـ 25 داراً، ومصر بـ 17 داراً إلى جانب مشاركات من أستراليا وكندا والهند ودول أخرى عديدة.

ويشمل برنامج الطفل ورش عمل، وجلسات نقاشية، ومحاضرات توعوية، وأمسيات شعرية، وقراءات قصصية، وعروضاً مسرحية وغنائية فى مجالات الفنون والتراث والصحة والتربية والأدب والعلوم والتوعية، وسيتناول البرنامج موضوعات متنوعة مثل إعادة التدوير، وصناعة الدمى، والألعاب العلمية، والحرف التقليدية، والمهارات الفنية، والكتابة الإبداعية، والتأليف الموسيقى، والتصوير الفوتوغرافى، والتعرف على الآداب والسلوكيات العامة.




فى حين يتضمن البرنامج الثقافى الكثير من الندوات الفكرية والمحاضرات الثقافية والتربوية التى تقدمها مجموعة مختارة من أهم وأبرز الأدباء والمثقفين العرب والأجانب من أصحاب الخبرات المشهودة، إضافة إلى ما يحفل به البرنامج من قراءات قصصية ونقاشات وورش عمل حول أدب ومسرح وسينما الطفل، ومن بين الموضوعات المطروحة هذا العام، اتجاهات أدب الطفل الجديدة، وكيفية تقييم ما يكتبه الطفل، وحقوق الطفل المعاق الفنية والإبداعية، ودور الإعلام فى تنشئة الطفل.