ووفقا لما ذكر بصحيفة "ديلى ميل" لم يظل الحظ يعاند "باركر" التى كادت أن تيأس وتسلم بأن الموت سيصلها قبل أن تشاهد أسعد لحظاتها برفقة أكبر وأشهر فرق الرقص فى العالم وقتها.
أليس باركر فى وضع الاندهاش بعد مشاهدة صورتها
تنظر باستغراب لصورة لها وهى ترقص
عن طريق الصدفة قابلت شاب يدعى "ديفيد ستوفر" بالمستشفى ولحسن حظها كان من هواة جمع المواد والأفلام الموسيقية القديمة، وبالفعل حاول مساعدتها من خلال البحث فى أرشيفه الخاص لأكثر من شهر.
تحتضن إحدى الصور وهى ترقص
حتى وجد لها مجموعة من الأفلام والإعلانات وبعض الاستعراضات الراقصة فى الأندية الليلية العملاقة وقتها مثل "أبولو، نادى القطن وزنجبار"، من خلال الصورة والتشابه بينها وبين إحدى الراقصات المتواجدات دائما بالصف الأول.
صورة لأليس أيام الشباب ولقطة من أحد أفلامها
واكتشف حينها أن خطأ إملائيا فى اسمها تسبب فى حرمانها من مشاهدة أيام تألقها سنوات عدة بسبب حفظه فى الأرشيف بشكل خاطئ، وكانت المفاجأة التى ردت لها الروح عندما أحضر "الأى باد" الخاص به إلى حجرتها لتحقق رغبتها فى مشاهدة لقطات مهمة خاصة بالنسبة لها لم تستطع رؤيتها من عام 1930 حتى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة