يبدو أن المذيع تامر أمين لم يعد يملك من عمله كمقدم برامج سوى التعدى بالقول على زملائه من العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون من خلال القنوات التى يتنقل فيها، كما أنه يصف قيادات ماسبيرو بالفاسدين ومراكز القوى.
وبالطبع يغلف تامر أمين انتقاده بطريقة "قلبى على ولدى انفطر" ويقول إنه حزين على حال التليفزيون المصرى ولكنه لم يفكر مرة واحدة فى العودة له، كنوع من التضامن، أو ليضع يده فى يد زملائه الذين يهاجمهم فى حلقات برنامجه "من الآخر" على روتانا مصرية، ويصفهم بالمافيا كلما أخذه الحديث إلى موضوعات تتعلق بالتليفزيون المصرى.
لم يكن الجمهور يعرف تامر أمين، إلا من خلال برامج التليفزيون المصرى، وأشهرهم "البيت بيتك" ولكنه يبدو أنه تناسى أو تجاهل هذا الدور، الذى لولاه ما خرج للفضائيات كمذيع محترف.
تامر أمين فقد الكثير من جمهوره بعد ثورة 30 يونيو، وتحديدا بعد توقف برنامجه "ساعة مصرية"، حيث استمر تامر أمين لأسابيع قليلة بعد الثورة يستضيف مجموعة من "المتعاطفين" مع الإخوان المسلمين كنوع من الاستماع للرأى والرأى الآخر، ولكنه لم يكن يعلم أنه بذلك يطيح بما تبقى له من رصيد لدى متابعيه.
يبحث تامر أمين فى حلقات برنامجه على روتانا مصرية عن بوصلة إعلامية تناسب المرحلة الحالية التى تمر بها البلاد، ولكنه دائما ما يخفق فى ذلك، وعليه أن يبدأ فى البحث عن أى جديد يعود به لجمهوره بدلا من تقديم برنامج قائم على الانتقاد فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة