جدل بسبب اختيار صحفية من عرب إسرائيل لإيقاد شعلة عيد استقلال إسرائيل

الأربعاء، 22 أبريل 2015 07:49 م
جدل بسبب اختيار صحفية من عرب إسرائيل لإيقاد شعلة عيد استقلال إسرائيل رجال دين يهود
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختيرت صحفية من عرب إسرائيل تعمل بإحدى قنوات التلفزيونية الإسرائيلية لإيقاد إحدى الشعلات فى احتفالات عيد استقلال إسرائيل يوم الأربعاء 22 أبريل، لكن لوسى أهريش المولودة لأبوين مسلمين سوف تشارك فى الاحتفال بيوم يصفه الفلسطينيون بأنه ذكرى النكبة.

وأثار اختيار أهريش لإيقاد الشعلة فى الاحتفالات الإسرائيلية غضب كثيرين من عرب إسرائيل وجماعة يمينية إسرائيلية فى القدس، ورغم ذلك واصلت مُقدمة البرامج الإخبارية البالغة من العمر 33 عاما الاستعداد للاشتراك فى الاحتفال وحضرت مجموعة جلسات فى القدس لالتقاط صور لها بهذه المناسبة.

ذكرت أهريش أنها فخورة باختيارها لإيقاد الشعلة رغم الانتقادات التى وجهت إليها، وقالت "رغم اعتراض الكثيرين فسأقف هناك بفخر وأقول من أجل مجد دولة إسرائيل لأنى لا أرى مشكلة فى ذلك. وحتى إذا لم يريدوا أن يجعلونى أشعر بأنى مواطنة إسرائيلية فأنا دليل حى على ذلك."

يقول فلسطينيون من سكان القدس إن أهريش سوف تشارك فى احتفال بمأساة شعب ، وقال رجل يُدعى معاذ الخطيب "استقلالهم هو عبارة عن نكبتنا وهذا الشى سيئ جدا بأنه عربى يحتفل باستقلال دولة إسرائيل."، وقال رجل آخر من أهالى القدس يدعى محمد الرجبى "يوم النكبة تبعتنا؟؟ فهمت علي.. واللى هو فرح اليهود واستقلالهم وإعلان دولتهم وأنه يعنى شى بيخلى الواحد يعنى.. كيف بقولوها.. يستحى من اشى زى هذا."

لكن بعض الإسرائيليين فى شوارع القدس عبروا عن دعمهم لأهريش ، قالت بربارة شمتوف "لا أرى فى الأمر مشكلة. أعتقد أنها فعلت كثيرا من الأمور الطيبة للبلد ولا مشكلة عندى فى منحها شرف إيقاد الشعلة."

إسرائيلية أخرى تدعى بيتيتسيا بياتيلى قالت "أعتقد أنه أمر رائع. أعتقد أن هذا هو المطلوب فى النظام الديمقراطي. أى مواطن إسرائيلى يحق له أم يُكرم بمثل هذا العمل بصرف النظر عن لونه أو ديانته ولا المكان الذى جاء منه. لكل الإسرائيليين الحق فى ذلك."

أُجبر زهاء 700 ألف فلسطينى على الرحيل من ديارهم خلال حرب عام 1948. ويعيش ما يقرب من خمسة ملايين فلسطينى من ذرية هؤلاء حاليا فى مخيمات للاجئين فى أنحاء العالم العربى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة