أكد الدكتور طه جابر علوانى، رئيس جامعة قرطبة الإسلامية فى الولايات المتحدة، أن التجديد فى الخطاب الدينى لا يعنى التجديد فى الدين نفسه، ولا الكتاب الكريم ولا سنة الرسول، صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أن التجديد سيتم فى الفهم فقط.
وأضاف رئيس جامعة قرطبة الإسلامية فى الولايات المتحدة، خلال اللقاء التحضيرى، اليوم الأربعاء، لمؤتمر التجديد فى الفكر والعلوم الإسلامية بقاعة الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، أن التجديد يشمل عالم الأفكار والأشياء، ولن يمس عالم المعتقدات بشىء، لافتا إلى أن هناك مشروعين للتجديد فى الخطاب مشروع إسلامى وآخر غربى.
وأوضح "علوانى" أن المشروع الغربى يطرح تصورات مختلفة ومقترحات للتجديد من وجهة نظر العالم الغربى فقط لذلك فإذا تم الاستسلام فنكون قد سلمنا بعالمية الفكر الغربى، وبالتالى ينحى الإسلام عن موقعه وعن عالميته وسيكون الأمر بعد ذلك قبول كل ما يأتى به فى بناء الأسرة والمفاهيم الثقافية، موضحا أن فرنسا عندما احتلت دول المغرب العربى سمحت لمنح الجنسية دون أى قيود ولكن أهل العلم رفضوا حينها اتخاذ أى جنسية أخرى، إيمانا منهم أنها خطوة إلى انعدام الهوية والثقافة الإسلامية واستسلام لثقافة الغرب الغازية.
رئيس جامعة قرطبة بأمريكا: تجديد الخطاب الدينى لن يمس المعتقدات
الأربعاء، 22 أبريل 2015 03:37 م
الدكتور طه جابر علوانى رئيس جامعة قرطبة الإسلامية فى الولايات المتحدة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة