سافرت النجمة نادية لطفى ظهر اليوم الأربعاء، إلى الإسماعيلية، لتقديم واجب العزاء لأسرة الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودى، الذى وافته المنية مساء أمس الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ76 عامًا بعد صراع طويل مع المرض وعندما علمت النجمة نادية لطفى بخبر وفاته أصيبت بصدمة شديدة، وأصرت أن تسافر لتقديم العزاء لأسرته.
وكان قد شيع أهالى الإسماعيلية مساء أمس الثلاثاء، جثمان الخال عبد الرحمن الأبنودى بمدفنه الخاص بمنطقة جبل مريم، القريبة من شاطئ قناة السويس، وقالت زوجته الإعلامية نهال كمال، أثناء مراسم الدفن، إن "الخال أوصى بأن يدفن بجبل مريم، وأن يقوم على غسله محمود الخفير، الذى كان يقوم على خدمته طوال فترة وجوده بالإسماعيلية ومرضه، وأن يقام له عزاء بمنزله بقرية الضبعية، وأن يأخذ بنتاه آية ونور عزاءه".
يذكر أن الخال الأبنودى أقام منزله الريفى بقرية الضبعية منذ عام 1995، ثم أقام بالمنزل إقامة كاملة بعد رحلة علاجه بفرنسا فى بداية عام 2000، وظل حتى وفاته بناء على نصيحة الأطباء له بالابتعاد عن جو القاهرة والزحام، وأقام الأبنودى بمفرده وكان يقوم على خدمته محمود، أحد شباب قرية الضبعية، والذى تفانى فى خدمته وكانت زوجته الإعلامية نهال كمال وابنتاه آية ونور يأتين كل أسبوع للإقامة معه ثلاثة أيام بداية من الخميس وحتى يوم السبت بشكل مستمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة