وأضاف "الإتربى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن وصول الودائع للبنك المركزى المصرى ستمكنه من تعزيز الأدوات اللازمة لضبط الأسواق، لافتًا إلى أن دور المواطنين فى العمل والإنتاج، لزيادة موارد مصر الدولارية من قطاعات السياحة والاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال الفترة المقبلة، وهو الأهم للاقتصاد مما يدفع معدلات النمو فى الناتج المحلى الإجمالى لمصر.
إجراءات البنك المركزى ساهمت فى زيادة الحصيلة الدولارية
وأكد "الإتربى"، أن الإجراءات الفنية التى اتخذها البنك المركزى المصرى، الخاصة بسعر الصرف خلال الفترة الماضية، ساهمت فى زيادة الحصيلة الدولارية بالبنوك بنحو 4 أضعاف، لافتًا إلى أن تحويلات العاملين المصريين بالخارج أصبحت داخل المنظومة المصرفية الرسمية لمصر، وهو ما يؤكد احترافية إدارة محافظ البنك المركزى، هشام رامز، فى إدارة القطاع المصرفى.
وصول 6 مليارات دولار ودائع الخليج للبنك المركزى
وكان اليوم السابع قد انفرد بتصريحات خاصة من هشام رامز، محافظ البنك المركزى المصرى، تؤكد أن مصر تلقت أمس الأربعاء، 6 مليارات دولار ودائع من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والكويت، ودخلت أرصدة الاحتياطى الأجنبى لمصر، بواقع 2 مليار دولار من كل دولة.
وأضاف محافظ البنك المركزى المصرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن آجال تتنوع بواقع 2 مليار دولار لمدة 3 سنوات و2 مليار دولار لمدة 4 سنوات و2 مليار دولار لمدة 5 سنوات بفائدة 2.5%.
وأعلنت 3 دول خليجية هى المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت، إلى جانب سلطنة عمان عن ودائع واستثمارات بقيمة 12.5 مليار دولار خلال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى الذى عقد فى مدينة شرم الشيخ منتصف الشهر الماضى.
كان "اليوم السابع" انفرد يوم 4 فبراير الماضى بخبر الودائع الخليجية، والذى تناقلته كافة وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، عن "اليوم السابع".
ومكون العملات الأجنبية بالاحتياطى الأجنبى لمصر يتكون من سلة من العملات الدولية الرئيسية، هى الدولار الأمريكى والعملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، والجنيه الإسترلينى والين اليابانى، وهى نسبة تتوزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها فى الأسواق الدولية، وهى تتغير حسب خطة موضوعة من قبل مسئولى البنك المركزى المصرى.
وتعد الوظيفة الأساسية للاحتياطى من النقد الأجنبى لدى البنك المركزى، بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، هى توفير السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية، فى الظروف الاستثنائية، مع تأثر الموارد من القطاعات المدرة للعملة الصعبة، مثل الصادرات والسياحة والاستثمارات، بسبب الاضطرابات إلا أن مصادر أخرى للعملة الصعبة، مثل تحويلات المصريين فى الخارج التى وصلت إلى مستوى قياسى، واستقرار عائدات قناة السويس، تساهم فى دعم الاحتياطى فى بعض الشهور.
موضوعات متعلقة:
- انفراد.. هشام رامز لـ"اليوم السابع": تلقينا اليوم 6 مليارات دولار من الخليج
- تأكيدا لانفراد اليوم السابع.. الإعلان عن ودائع خليجية خلال مؤتمر شرم الشيخ
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
المستندات