وبحسب ما يذكر موقع "أمازون" الأمريكى يعد كتاب "مصرفيون الإله" يكشف كل شيئ، فهو فضيحة نادرة وقصة ملحمية مذهلة تميزت بوجود عمالقة الأعمال الفاسدة، وقتل المدعين العامين و حالات وفاة غامضة للمحققين الخاصين، و حالات الانتحار المشكوك فيها، فى مهرجان كبير مليئ بالشخصيات أبرزها الباباوات و أمراء الكنائس و المصرفيون وأفراد العصابات و الملوك و رؤساء الوزراء؛ ومجموعة من الظروف السياسية والأخلاقية التى لا توضح أهداف وطموحات الكنيسة فحسب وإنما تعبر عن المعضلات الكبرى فى تاريخ العالم الحديث.
ويؤكد الموقع أن الكتاب بلا شك لا يتعلق هذا بالإيمان، أوالإيمان بالله، أو العقيدة الدينية، فهذا الكتاب هو عن تجميع الكنيسة للثروة والتورطات البيزنطية مع الأسواق المالية فى مختلف أنحاء العالم.
كما يتتبع الكتاب المكائد السياسية والأعمال الداخلية للكنيسة الكاثوليكية للمؤرخ الإخبارى "جيرالد بوسنر" المتقن فى دراسة سوء السلوك القانونى والمالي، وصاحب التحقيق الرائع لمدة تسع سنوات فى صناعة القرارات.
بالاضافة إلى هذا، يتطلع بوسنر أيضا المستقبل فى كتابه و يظن أنه من الممكن أن ينجح البابا "فرانسيس" على الرغم من فشل جميع أسلافه للتغلب على مقاومة التغيير فى الدار الداخلية المكيافيلية فى الفاتيكان و من أجل الحد من تجاوزات الأزمة المالية التى على ما يبدو انها لايمكن السيطرة عليها.
موضوعات متعلقة..
- صدور العدد الواحد والعشرين من المجلة الثقافية "ذاكرة مصر المعاصرة"