وتشير الصحيفة، فى تحقيق على موقعها الإلكترونى الخميس، إلى عناوين الصحف الروسية فى يناير 2013 والتى كان من بينها "الطاقة النووية الروسية تغزو العالم"، فى إشارة إلى الصفقة التى إستحوذت فيها وكالة الطاقة الذرية الروسية "Rosatom"، على شركة كندية تمتلك خصص فى مناجم يورانيون تمتد من وسط آسيا حتى غرب أمريكا. وهى الصفقة التى جعلت "روساتوم" واحدة من أكبر منتجى اليورانيوم وجعلت الرئيس فلاديمير بوتين أقرب إلى هدفه بالسيطرة على جزء كبير من سلسلة مخزون اليورانيون فى العالم.
لكن القصة التى لم ترو وراء هذه القصة هى أن الأمر لا يتعلق فقط بالرئيس الروسى، بال الرئيس كلينتون وزوجته، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة المحتملة لإنتخابات الرئاسة 2016. وفى قلب الحكاية هناك عدة رجال وقاجة من صناعة التعدين الكندية، الذين كانوا مانجين كبار لمؤسسة كلينتون.
وبالإضافة إلى مناجم فى كازخستان، التى هى من بين الأكثر ربحا فى العالم، منحت الصفقة لروسيا السيطرة على خمس الطاقة الإنتاجية فى الولايات المتحدة. وفيما يعتبر اليورانيوم مخزونا إستراتيجيا، ذو آثار تتعلق بالأمن القومى، فإن الإتفاق كان يجب الموافقة عليه من قبل لجنة مؤلفة من ممثلين من عدد من الجهات الحكومية فى الولايات المتحدة. ومن بين هذه الوكالات الحكومية التى وقعت فى النهاية على الإتفاق كانت وزارة الخارجية، خلال الفترة التى كانت فيها هيلارى كلينتون وزيرة.
وتظهر سجلات كندية ان خلال مفاوضات الصفقة وحتى إنتهائها بسيطرة الروس على شركة "يورانيوم وان"، تمت ثلاث حوالات فى القترة من 2009 وحتى 2013، هذه الحوالات النقدية ذهبت إلى مؤسسة كلينتون بقيمة 2.35 مليون دولار. وهذه التبرعات لم تكشف عنها المؤسسة على الرغم من إتفاق عقدته كلينتون مع البيت الابيض بكشف جميع الجهات المانحة، وفضلا عن هذا فإن أشخاص آخرين على صلة بالشركة قدموا تبرعات أيضا.
تايمز
موضوعات متعلقة..
- جيب بوش ينتقد هيلارى كلينتون بشأن وضع محادثات التجارة مع أسيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة