فى كل مرة أزور فيها صفحتك
ينتابنى التوجس والخوف
وأتساءل :
لمن تكتب الآن !
هل أصبحت تكتب لغيرى..
فى كل مرة،
أتسلل لأقرأ ما تكتبه
وأشعر كأنك ستفاجئنى:
لم تتلصصين؟!
فى كل مرة أزور فيها صفحتك
اتمنى ألا أجد كلام جديد
أتمنى أن تكون قد أقلعت عن الكتابة
ويخيب ظنى
وأجدك مازلت تكتب
بل
أكثر من قبل
فى كل مرة اقرأ ما تكتبه،
تنتابنى الحيرة
هل أصبحت تكتب لغيرى !
أم مازلت تكتب لى...
لا أدرى لم أشعر بأنى ما زلت حتى الآن ملهمتك..
أو هكذا أريد أن أتوهم
فى كل مرة أزور فيها صفحتك،
اتمنى أن تذكرنى فى أحد تعليقاتك
كأنك تنبهنى..
إنك مازلت تتذكرنى
فى كل مرة أراقب فيها صفحتك
أجلس طويلا أمام الشاشة
أتفحص صندوق رسائلى كل دقيقة
لعلى أجد شيئاً منك
فى كل مرة أغلق فيها صفحتى والحاسوب
أتمنى أن تغلق صفحتك للأبد
حتى أزور صفحتك كل مرة
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة