قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الأفق السياسى لحل أزمة اليمن قد يأتى قبل انعقاد قمة "كامب ديفيد" بين باراك أوباما وبين دول الخليج، والمقرر عقدها فى منتصف شهر مايو المقبل.
وأضاف هريدى لـ"اليوم السابع" أن هناك غموضا كبيرا بشأن مدى إمكانية عودة عاصفة الحزم من جديد أو لا، وهذا سيتضح من خلال مساعى إجراء حوار بين أطراف الصراع فى اليمن، لافتا إلى أن لقاء كامب ديفيد هو مخصص لمناقشة الأوضاع الأمنية فى الخليج والشرق الأوسط بعد إتمام اتفاقية المبادئ بين الغرب وإيران.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن أمريكا ستسعى لعدم تكرر الصراع بين دول التعاون الخليجى وإيران مع اقتراب إتمام اللقاء فى واشنطن بين أمريكا والخليج، موضحا أن هناك تفاهمات قد تظهر للعلن خلال الفترة المقبلة تنتهى تماما على الصراع فى اليمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة