فرار أكثر من الف مواطن بوروندى إلى رواندا وسط توترات سياسية

ذكرت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشئون اللاجئين اليوم الجمعة أن أكثر من ألف بوروندى فروا منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم إلى رواندا وسط تصاعد التوترات السياسية خلال الفترة التى تسبق الانتخابات الرئاسية المقررة فى بوروندى .

وقالت مارتينا بوميروى المتحدثة باسم مفوضية الامم المتحدة العليا لشئون اللاجئين أن اثنى عشر الف مواطن بوروندى فروا إلى رواندا منذ أواخر مارس الماضى، ويعارض الكثيرون من مواطنى بوروندى خطة الرئيس بيير نكورونزيزا المزعومة للاستمرار فى تولى منصب الرئاسة والتنافس للفوز بفترة رئاسية ثالثة فى الانتخابات المقرر أن تجرى فى السادس والعشرين من يونيو المقبل .

وتحتج أحزاب المعارضة فى بوروندى ضد إجراءات القمع التى تتعرض لها ومن بينها مضايقات من جانب ميليشيا تابعة للحكومة ، وذكرت تقارير أن اشتباكات متكررة وقعت بين متظاهرين والشرطة فى وقت سابق خلال الشهر الحالى ، وقالت المتحدثة " إننا نستعد لزيادة حادة محتملة فى أعداد مواطنى بوروندى الفارين إلى رواندا .