أكد الدكتور مفيد شهاب، عضو لجنة التحكيم فى قضية طابا، أن إسرائيل كانت تهدف من الخلاف حول 13 نقطة حدودية، لتغيير حدود واحة طابا، والتى تصل مساحتها لـ2.5 كم، وكانت ترغب فى وضع سابقة ثابتة بتغيير الحدود، كمبدأ تتبعه مع سوريا والأردن.
وأضاف "شهاب"، فى تصريحات خاصة، أن الجانب المصرى أمام قضاة التحكيم الدولى ركزوا على الوثائق الرسمية منذ زمن الدولة العثمانية، والتى كانت مصر تقع تحت حكمها والتى تظهر الحدود المصرية بكل دقة.
وأوضح عضو لجنة تحكيم طابا، أن الاحتفال بعيد تحرير سيناء بمثابة انتصار للأمة العربية وليس لمصر فقط، لأنه يعد أكبر انتصارات الجيش المصرى، بعدما قضى على الجيش الإسرائيلى الذى ادعى أنه جيش لا يقهر.
كما وجه الدكتور مفيد الشكر للقوات المسلحة المصرية، مؤكدا أنها درع مصر الحامى، مؤكدا أنه لن تستطيع أى قوة داخلية أو خارجية المساس بأمن مصر القومى.
من جانبه أكد اللواء محسن حمدى، عضو لجنة التحكيم فى قضية طابا، أن منطقة وأدى طابا كانت من أهم أهداف إسرائيل، مشيرا إلى أنهم وجدوا مشقة كبيرة فى التعامل مع الجانب الإسرائيلى وتعنته فى تغيير نقاط الحدود عند 14 نقطة حدودية ثابتة تاريخياً من حدود مصر، والتى تم تحديدها عام 1906 مع فلسطين، مؤكداً أن اسرائيل تعمدت محو العلامات الحدودية بعد حرب 1967 واحتلالها شبه جزيرة سيناء.
بينما أكد اللواء عبد المنعم سعيد، محافظ جنوب سيناء الأسبق، أن سيناء شهدت حروبا متعددة، منها حرب 48، حرب 56، حرب 73 وتم تحريرها على ثلاث مراحل، هى الحرب والسلام، وقف وراءها شعب مصر العظيم الذى لم يقبل أن يدنس أجنبى شبرا من أرض وطنه.
وأشار إلى أن وقت التسليم بعد الحكم لصالح مصر كان يوم 15 مارس، ولكن الاستعداد للاحتفال الذى حضره الرئيس الأسبق حسنى مبارك لرفع العلم على الصارية استغرق أربعة أيام فتحدد عيد تسليم طابا بـ19 مارس 1989.
وأضاف أن ما تشهده سيناء من تنمية فى الوقت الحالى يفوق بكثير ما تم بها من تنميته فى السابق، وهذا يدل على جدية الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الرغبة لتنمية هذا الجزء الغالى من البلاد، وحرصه الشديد على استغلالها بشكل يدفع عجلة التنمية فى البلاد .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة