مواقع الهجرة
"ليبر لاند" حلم جديد بالهجرة لدى الحالمين بالسفر وترك بلادهم، وعلى الرغم من أن الأمر بدى غير منطقى لأسباب كثيرة، إلا أن البعد تسارع على تسجيل بياناته كاملة على الموقع الخاص بهذه الدولة، دون أن يعرف مخاطر هذا الأمر خصوصا أنها تحت إدارة أشخاص غير مصريين، حجاجوفيتش الرحالة المصرى والذى أكد فى تصريحات أخيرة له "أن الهجرة إلى هذه الدولة ما هو إلا وهم كبير وغير حقيقى"، هذا ما يؤكد ما نريد التركيز عليه أن هناك سبب أخر لجمع البيانات من خلال الموقع الخاص بهم.
مواقع الزواج
فى مقابل الزواج أنت مُعرض للتورط فى أى جريمة أو نصب أو حتى سيقودك هذا الحلم إلى السجن، انتشرت فى الفترة الأخيرة مواقع الزواج على الانترنت والتى تطالبك بتسجيل بياناتك، البعض يتعامل معها بجدية وآخرين يتعامل معه بمنطق الفضول الذى بالتأكيد سيقتل صاحبه فى النهاية، خصوصا أنه يقوم بتسجيل البيانات على مواقع غير آمنة ومجهولة المصدر.
الكورسات
مواقع الكورسات هى الأخرى تهدف إلى جمع أكبر عدد من البيانات، فعلى الرغم من أنها لا يتواصل معك فى النهاية على الرغم من أنك قدمت لهم كل البيانات التى طلبوها منك فى المقدمة، الأمر غريب وغير مفهوم خصوصا أنها تتلقى يوميا مئات إذا لم يكن آلاف الطلبات التى تتضمن بيانات عملاء جدد.
مواقع التأشيرة الخضراء
الهوس بالسفر إلى الخارج وتحديدا الحصول على الـتأشيرة الخضراء يسيطر على الكثير من الشباب، وهو ما يدفعهم إلى المغامرة وتسجيل البيانات الخاصة بهم على مواقع غير معروفة، والتى ستجدها منتشرة كثيرا على الإنترنت، والتى تهدف إلى جذب أكبر عدد من المسجلين.
مواقع التوظيف
أما فعن مواقع التوظيف فحدث بلا حرج فأينما تذهب تدركك المواقع التى تطالبك بتسجيل بياناتك كاملة حتى تحصل على وظيفة الأحلام، هذه المواقع سمعتها غير جيدة على الإطلاق، وبناء على بعض التجارب يؤكد مستخدميها أنها تقوم بعد تسجيل البيانات ببيعها إلى آخرين، تشتغلها فى أشياء أخرى.
مواقع الشراء أون لاين
بيانات كثيرة تحتاج إلى ضخها إلى هذه المواقع حتى تحصل على ما ترغب فى شرائه، تحذيرات كثيرة وتجارب أكثر ممن تعرضوا إلى نصب عن طريق هذه المواقع، بعد أن سجل بعضهم الأرقام الخاصة بـ"الفيزا"، وغيرها من البيانات الأخرى.
مواقع حجز الفنادق
إذا حالفك الحظ وقررت السفر إلى خارج مصر وكنت ترغب فى حجز أحد الفنادق قبل السفر، فبالتأكيد ستتعرض إلى جمع البيانات الخاصة بك من خلال هذه المواقع، فهى تتطلب منك الرقم الخاص بـ"الفيزا" فضلا عن معلومات أخرى خاصة بحسابك فى البنك حتى يتثنى لهم الحصول على الأموال المستحقة للحجز، وهو ما قد يعرضك للخطر فى بعض الأوقات.