تعرف موقف أحمد حلمى.. طيب تعرف مين هو.. أمس كان ذكرى إطلاق صحيفته

السبت، 25 أبريل 2015 02:10 م
تعرف موقف أحمد حلمى.. طيب تعرف مين هو.. أمس كان ذكرى إطلاق صحيفته الصحفى أحمد حلمى
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعرف معظم سكان القاهرة منطقة أحمد حلمى، ومحطته الرئيسية التى تنقل الركاب إلى المحافظات المختلفة، والتى تقع فى منطقة تقاطع بين رمسيس، ووسط القاهرة، وحى شبرا، ولكن من يعرف من هو أحمد حلمى الذى سميت تلك المنطقة باسمه، ومن الشخص الذى يحظى بذلك الاهتمام لتصبح المنطقة التى تحمل اسمه منطقة مركزية مهمة.

أمس كانت ذكرى إطلاق صحيفة "القطر المصرى"، وتحديدا عام 1908 بدأت تلك الصحيفة على يد أحمد حلمى بعد رحلة طويلة قضاها من الكفاح أمام سلطات الاحتلال البريطانى، ومواجهة فساد الملك، وعلى الرغم من أن سلطات الاحتلال وحكومة الملك لم تتحمل الجريدة أكثر من عامين فقط إلا أن المانشيت الأخير الذى أدى إلى إغلاقها فى 22 يناير 1910، ظل مسمار هام فى هدم الاحتلال والحكم الملكى على حد سواء ومازال يعيش حتى الآن واضحا وصريحا وهو يقول "فلتسقط حكومة الفرد".

حكاية القطر المصرى بدأت حينما دخل "أحمد حلمي" الذى ولد عام 1875، لعالم الصحافة بعد أن ترك عمله فى وزارة المالية وبدأ مراسلة جريدة السلام التى صدرت فى الإسكندرية مايو 1898، وفى 2 يناير عام 1900، أصدر الزعيم مصطفى كامل، جريدة اللواء، لينضم حلمى لهيئة تحريرها، ويعمل بها محرراً وشاعرا وأديبا، ثم رئيسا للتحرير، ويسافر بنفسه عام 1906 لتغطية أحداث مذبحة دنشواى لينقل صورة البشاعة الإنجليزية هناك، وليكتب مقالا يعتمد عليه مصطفى كامل بشكل واضح فى مساعيه لعزل اللورد كرومر، وبعدها بدأ حملة أخرى لرفض التفرقة بين المصريين على حسب الدين والتى حاول الإنجليز زرعها.

بعد وفاة الزعيم مصطفى كامل وتدخل عائلته فى السياسة التحريرة للجريدة قدم "حلمى" استقالته، ليطلق صحيفة "القطر المصرى"، والتى كان مبدأها الرئيس هو القومية المصرية، وطالبت بعدم الاعتماد على دولة أجنبية ولا على نفوذ العائلة الخديوية وإنما على مصر وشعبها فقط.

تعرض حلمى للسجن من قبل الخديوى والاحتلال البريطانى، وإغلاق صحيفته، ونضاله لإصدار أكثر من صحيفة بعد ذلك مثل صحف "الشرق" و"الزراعة".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة