استطاعت زيزى أن تلفت الانتباه والنظر إليها، ليس فقط بتقديم حالات غنائية جريئة ومختلفة فى ألبومها، ولكن أيضًا بـ«اللوك الجرىء» الذى ظهرت به على غلاف ألبومها، وهو الشكل الذى شبهها فيه البعض بالنجمة العالمية المثيرة للجدل مايلى سايروس.
عن ألبوم «أنا أنثى» وعن تجربة الإنتاج التى خاضتها، والاتهامات الموجهة لها، كان لـ«اليوم السابع» معها هذا الحوار:
البعض يعتبر طرحك لألبومك «أنا أنثى» بالربيع مجازفة حيث يتنافس فى الموسم عدد من المطربين المهمين منهم أصالة وآمال ماهر ولؤى؟
- أرى أن النجاح فى النهاية بيد الله، ومن الممكن أن أطرح ألبوما فى موسم لا يوجد به غيرى ولا ينجح، و كل ما فى الأمر أننى بذلت جهدا كبيرا، وحاولت أن أقدم عملا مختلفا وفى النهاية ربنا «مش هيضيع تعبى»، والموسم يجمع بين الصيف والشتاء، وبالتالى مناسب لنوعية الأغنيات التى أقدمها داخل الألبوم الذى يضم أغانى رومانسية، و«هاوس» و«هيب هوب» و«مقسوم «و«باسانوفا» والدراما، وهى التوليفة المناسبة لذلك الوقت.
ومع من تتعاونين فى الألبوم؟
- تعاونت مع الموزع محمد شفيق فى 6 أغنيات منها «أنت اللى بدور عليه»، و«ما زال البحث جارى»، و«كفاياك»، و«بحب كل حاجة فيه»، و«سبت نفسى ليه»، و«شايلاهالك»، ومن الملحنين تعاونت مع أحمد البرازيلى، وهيثم نبيل، ومدين، وشريف بدر إلى جانب كتابتى لـ6 أغنيات وتلحين 7 أخرى.
تتعاونين مع ملحنين وموزعين يعملون مع نجوم الصف الأول فهل هذا مثل عبئا ماديا عليك؟
- أنتجت الألبوم «واحدة واحدة» وأغلب من تعاونت معهم كانوا من أصحابى، وكل واحد منهم كان يعرفنى على صديق جديد، ومن هنا اكتمل الفريق، لكنه لم يشكل عبئا ماديا على.
وما سبب اختيارك لأغنية «أنا أنثى» لتكون عنوانا للألبوم؟
- أسماء أغلب الأغنيات بالألبوم تصلح لتكون عنوانا للألبوم، ولكنى شعرت بأن اسم «أنا أنثى» سيكون مميزاً ملفتاً للجمهور، خصوصا من أصحابى الذين يرغبون فى معرفة محتوى الأغنية، خاصة أن اسمها يوحى بأن الأغنية سيكون بها معانى لها علاقة بالأنوثة والجمال، ولكن من يسمع الأغنية سيجد أنها عكس المتوقع تماماً.
ألم تخافى من الهجوم عليك بسبب تقديم أغنية «سيبت نفسى ليه»؟
- الأغنية حالة تحدث كثيراً، وهى تحمل رسالة لكل بنت للحفاظ على نفسها، لأن «اللى اتكسر ما بيتصلحش».
وكيف تحملت مسؤولية الكتابة والتلحين والغناء والإنتاج رغم خبرتك القليلة فى مجال صناعة الأغنية؟
- بذلت مجهودا كبيرا وتجربة الإنتاج كانت صعبة، ولكن قدمتها بحب، ودراستى للمزيكا وعزفى على القانون جعلنى احترفه، وكل من حولى ساعدونى بالرأى والخبرة، وعرفت كيفية إجراء التنازلات وغيرها من التفاصيل القانونية، وأنتجت لنفسى للهروب من قيود شركات الإنتاج التى كانت من الممكن أن ترفض «اللوك» الذى ظهرت به أو موضوعات الأغانى التى أقدمها.
هل ضايقك تشبيهك بالنجمة العالمية المثيرة للجدل مايلى سايروس؟
- لا.. فأنا أحبها، وليست مايلى هى من قصت شعرها بهذا الشكل فقط، فبيونسيه وريهانا أيضا قامتا بذلك، لكن ما أريد أن أقوله هو أننى لم أقلد أحداً، وشعرت بأننى أريد تغيير شكلى، واستقررت على هذا الشكل، وكنت جريئة فى اختياراتى لأن «الغلطة بفورة»، ولا يمكن استعادة شعرى مرة أخرى أو حتى وضع «أكستنشن»، واحتفظت بخصلات شعرى «كديل حصان» بعد قصه، واخترت شركة مزيكا لتوزيع الألبوم لعراقتها وخبرتها الكبيرة فى هذا المجال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة