حددت محكمة جنح السيدة زينب جلسة 27 مايو المقبل لمحاكمة الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، لاتهامها بازدراء الدين الإسلامى، والسخرية من شعيرة الأضحية، على خلفية بلاغ قدمه المحامى محمد عفيفى، وذلك عقب رفض محكمة استئناف القاهرة طلب رد المستشار خالد جمال الدين أبو بكر، القاضى الذى ينظر القضية.
ووجهت نيابة السيدة زينب، برئاسة المستشار أحمد الأبرق رئيس النيابة للكاتبة فاطمة ناعوت، تهمة ازدراء الإسلام والسخرية من شعيرة الأضحية، نافية فى الوقت ذاته أن هدفها ازدراء الدين الإسلامى، وأنها ترى أن هذا الأمر الذى تناولته لا يخالف مع الشريعة من وجهة نظرها، وأنه نوع من الأذى الذى يحمل الاستعارة المكنية.
واستمعت النيابة فى وقت سابق لمقدم البلاغ، الذى حمل رقم 20522 لسنة 2014 عرائض النائب العام، وقال: أن المشكو فى حقها، قامت بكتابة "كل مذبحة وأنتم بخير" عبر حسابها على موقعى التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر".
وأضاف أنها كتبت مقالا فى إحدى الصحف قالت فيه: "بعد برهة تساق ملايين الكائنات البرية لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونصف ويكررها وهو يبتسم، مذبحة سنوية تكرر بسبب كابوس أحد الصالحين بشأن ولده الصالح، وبرغم أن الكابوس قد مر بسلام على الرجل الصالح وولده، إلا أن كائنات لا حول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتنحر أعناقها وتراق دماؤها دون جريرة ولا ذنب ثمنا لهذا الكابوس القدسى".
عدد الردود 0
بواسطة:
نوال حمزة
تسآل