الصحف الأمريكية: ثلث الأطفال الأقل من عام يستخدمون الأجهزة الذكية.. داعش يبث فيديو لأطباء شباب يدعون زملاءهم للانضمام لهم.. قراصنة روس تصفحوا رسائل البريد الإلكترونى لأوباما

الأحد، 26 أبريل 2015 12:47 م
الصحف الأمريكية: ثلث الأطفال الأقل من عام يستخدمون الأجهزة الذكية.. داعش يبث فيديو لأطباء شباب يدعون زملاءهم للانضمام لهم.. قراصنة روس تصفحوا رسائل البريد الإلكترونى لأوباما الرئيس الأمريكى باراك أوباما
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خبراء جيولوجيون: زلزال نيبال كان متوقعا منذ فترة طويلة



اليوم السابع -4 -2015


قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الخبراء حذروا على مدار عقود من أن نيبال معرضة لزلزال قاتل. ووصف روجر بيلهام، عالم الجيولوجيا بجامعة كولورادو الأمريكية، زالزال نيبال الذى وقع أمس السبت بأن كتلة ضخمة من القشرة الأرضية طولها حوالى 75 ميلا، وعرضها 37 ميلا، قد ترنحت 10 أقدام للجنوب على مدار 30 ثانية. وفوق تلك القمة تقع عاصمة نيبال كاتماندو، والملايين من النيباليين.

وتشير الصحيفة إلى أن الزلزال المدمر الذى بلغت قوته 7.8 على مقياس ريختر قد دمر مبانى تاريخية فى العاصمة، وأدى إلى مقتل أكثر من ألف شخص، وهو الإصدار الأخير من سلسلة تصادمات متراكمة لاثنتين من الصفائح التكوينية للأرض.

وتوضح الصحيفة أن منطقة الهيمالايا، التى تقع بها نيبال يمكن أن تشهد زلزالا أكثر قوة بكثير من الذى وقع أمس السبت، مثل الزالزال الذى ضرب نيبال عام 1934، وكانت قوته 8.2 ريختر.

ويقول العالم الجيولوجى بيلهام أن الزلزال الأخير اندلع تحت مدينة كاتماندو، وقريب للغاية منها، وهذا سيئ مثل أسوأ السيناريوهات المحتملة على الأرجح. بينما قالت سوزان هوج، العالمة الجيولوجية بهيئة المسح الجيولوجى الأمريكى التى قامت بعدة رحلات إلى نيبال إنها تتوقع دمارا منتشرا فى جميع أنحاء البلاد لا ندركه فى هذه المرحلة.

وبالنسبة لعلماء الجيولوجيا، فإن الزلزال الأخير كان صادما، ومهنتهم مهنة محبطة لأنهم يعلمون أن هناك كوارث طبيعية وأزمات إنسانية على وشك الحدوث فى مكان ما، لكنهم لا يستطيعون التنبؤ بموعدها ومكانها بدقة.

لكن هذا الزلزال الأخير، كان متوقعا منذ فترة طويلة. فعلى مدار سنوات، وضع خبراء المخاطر الزلزالية قائمة بالمدن الأكثر عرضة لزلزال كارثى، وكانت كاتماندو فى مقدمة تلك القائمة دائما. ويقول الخبراء إن الجيولوجيا والتحضر والهندسة المعمارية قد زادت من ضعف نيبال، وأصبح الأمر الوحيد غير المعلوم هو موعد الكارثة.

وتقول هوج: كنا نعلم أنه هذا الأمر سيحدث، فقد رأيناه عام 1934، والزلزال الذى توقعنا حدوثه قد حدث بالفعل.

وقد عمل العلماء والمهندسون ومسئولى الحكومة فى السنوات الأخيرة على تحديث المدارس والمستشفيات لجعلها أكثر ثباتا فى حالة وقوع زلزال. لكن فى نفس الوقت، دفعت الاضطرابات المدنية مزيد من الناس إلى المناطق الحضرية حيث سكنوا فى المبانى الحديثة والتى، فى حالات كثيرة، لم يتم تصميمها للصمود فى وجه زلزال قوى.

ويقول برايان توكر، رئيس ومؤسس منظمة المخاطر الأرضية الدولية، إن الهجرة من المناطق القروية إلى الحضرية قد أدت إلى تشييد سريع فى المساكن، والتى كانت غير ملتزمة بالقواعد وضعيفة للغاية.

ويشير توكر إلى حوار له مع مسئول فى نيبال فى أوخر التسعينات، حيث قال الوزير النيبالى إنهم ليسوا مضطرين للقلق حيال الزلزال بعد الآن، لأن زلزالا قد وقع بالفعل، فى إشارة إلى زلزال عام 1934. فاصطحبه توكر إلى النافذة وقال له طالما: "ترى جبال الهيمالايا هناك، ستعرف أنه سيظل هناك زلازل أخرى".


دراسة أمريكية: ثلث الأطفال الأقل من عام يستخدمون الأجهزة الذكية



اليوم السابع -4 -2015


ذكرت مجلة "تايم" الأمريكية أن دراسة وجدت أن ثلث الأطفال الرضع ممن تقل أعمارهم عن عام واحد يستخدمون جهازا مثل الهاتف الذكى أو التابلت.

وأشارت الدراسة التى تم تقديمها للاجتماع السنوى للهيئات الأكاديمية لطب الأطفال فى الولايات المتحدة، إلى أنه فى عمر العامين، يستخدم أغلب الأطفال أجهزة الموبايل. وللوصول إلى تلك النتائج، قام القائمون على الدراسة باستطلاع رأى 370 من الآباء والأمهات لأطفال تتراوح أعمارهم ما بين ستة أشهر وأربع أعوام بشأن تعرض أبنائهم للوسائل الإعلام والإلكترونيات.

وبشكل عام، كانت التكنولوجيا فى المنازل شائعة. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 97% من منازل العائلات بها أجهزة تلفزيون، و83% بها أجهزة كمبيوتر لوحى "تابلت"، و77% لديهم هواتف ذكية، و59% لديهم دخول على الإنترنت.

ووفقا لردود الآباء، فإن 52% من الأطفال تحت عمر العام الواحد يشاهدون التلفزيون، و36% قد لمسوا أو لعبوا على الشاشة، وإن 24% قد أجروا اتصالا بشخص ما، و15% استخدموا تطبيقات، ولعب 12% منهم ألعاب الفيديو. أما عن الوقت الذى يمضيه الأطفال فى استخدام تلك الأجهزة، فيزداد كلما تقدموا فى العمر. فـ 26% من الأطفال من عمر العامين و38% من الأطفال من عمر الأربع سنوات يستخدمون الأجهزة لمدة ساعة على الأقل.

ونظرا لانتشار الإلكترونيات، فليس مستغربا أن يتعامل الأطفال مع وسائل الإعلام والأجهزة فى المنازل. إلا أن الباحثين لاحظوا أن الأطفال فى تلك الدراسة كانوا عادة صغارا للغاية وأن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال استهجنت تعرض الأطفال أقل من عامين للتلفزيون ووسائل الإعلام الأخرى. وقالت أن الإفراط فى استخدام وسائل الإعلام يمكن أن يسهم فى وجود مشكلات دراسية، ومشكلات فى الانتباه والسمنة، وفقا لدراسات. ويمكن أن يكون استخدام الإنترنت والهاتف المحمول بداية لسلوك يحول مخاطر.

وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن الآباء تركوا أطفالهم يستخدمون وسائل الإعلام أو تكنولوجيا الموبايل كنوع من الإلهاء. فعلى سبيل المثال، أظهرت الدراسة أن 73% من الآباء المشاركين تركوا أطفالهم يلعبون بأجهزة الموبايل أثناء أدائهم أعمال منزلية.

وقال 60% منهم إنهم سمحوا لأطفالهم بالقيام بذلك أثناء انشغالهم بمهام، بينما قال 65% أنهم فعلوا ذلك لتهدئة أطفالهم و29% قالوا إن السبب رغبتهم فى دفع أطفالهم للنوم. وقال 30% فقط من الآباء إنهم تحدثوا لأطباء الأطفال عن استخدام وسائل الإعلام.


قراصنة روس تصفحوا رسائل البريد الإلكترونى لأوباما



اليوم السابع -4 -2015


ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الأحد، أن قراصنة روس استطاعوا اختراق مراسلات بالبريد الإلكترونى الخاص بالرئيس الأمريكى باراك أوباما، العام الماضى، فى انتهاك للشبكة الإلكترونية غير السرية فى البيت الأبيض.

وبحسب مسئولين كبار مطلعين على التحقيقات، فإن القراصنة، تغوطوا أيضا فى اختراق الشبكة المعلوماتية غير السرية لوزارة الخارجية، غير أنه لم يبد أنهم تمكنوا من اختراق الخوادم الإلكترونية، الشديدة التأمين، التى تتحكم فى مرور الرسائل من وإلى هاتف بلاك بيرى الخاص بأوباما، الذى طالما يحمله الرئيس الأمريكى وفريقه.

واستطاع القراصنة الوصول إلى الأرشيف الخاص بالبريد الإلكترونى لأشخاص داخل البيت الأبيض، وربما خارجه، ممن يتواصل الرئيس أوباما معهم بانتظام. ومن خلال هذه الحسابات، استطاع القراصنة الروس الوصول لمراسلات إلكترونية أرسلها واستلمها الرئيس.

وبينما قال مسئولون فى البيت الأبيض إن القراصنة لم يتمكنوا من جمع معلومات سرية، فإنهم أشاروا إلى أن الشبكات غير السرية عادة ما تحمل معلومات أكثر، تعتبر حساسة للغاية، حيث المواعيد ورسائل البريد الإلكترونى المتبادلة بين مع السفراء والدبلوماسيين ومناقشة تحركات الموظفين والتشريعات وبعضها يحمل مجادلات سياسية.

ولم يكشف المسئولون عدد أو مدى حساسية رسائل البريد الإلكترونى التى استطاع القراصنة تصفحها فى بريد الرئيس أوباما. وتقول الصحيفة إن حقيقة تعرض اتصالات الرئيس للقرصنة، الذين يعتقد أنهم على صلة بالحكومة الروسية، إن لم يكونوا يعملون لصالحها، كانت واحدة من أكثر النتائج قلقا.

وبينما من المعروف اختراق مجموعات قرصنة صينية لكم هائل من المعلومات التجارية وغيرها فى الولايات المتحدة، لكن القراصنة الروس، الأكثر احترافا، يستطيعوا إخفاء آثار عمليات القرصنة بشكل أفضل كما أنهم يركزون على أهداف محددة، غالبا سياسية.

وتشير نيويورك تايمز إلى أن عملية القرصنة على البريد الإلكترونى لأوباما، وقعت أثناء تجدد التوتر بين الكرملين والبيت الأبيض، بشأن توسع الأول فى شبه جزيرة القرم وإرسال قوات روسية لشرق أوكرانيا، مما يذكرنا بالحرب الباردة.


داعش يبث فيديو لأطباء شباب يدعون زملائهم للانضمام لهم



اليوم السابع -4 -2015


فى أحدث محاولة لتنظيم داعش تجنيد شباب غربى، للالتحاق بمقاتليه فى سوريا والعراق، بث التنظيم الإرهابى فيديو لمجموعة من الأطباء، يدعون زملاءهم المهنيين للسعى إلى العمل فى صفوف داعش فى مدينة الرقة السورية.

وتقول مجلة فورين بوليسى، الأحد، إن الفيديو، الذى تُرجم ونشر من قبل موقع "سايت"، الاستخباراتى، هو مثال نادر على استخدام التنظيم الإرهابى حملة علاقات عامة إيجابية للترويج لنجاحه الطبى بعيدا عن جرائمه وهجماته الدموية التى توسعت إلى ليبيا وأفغانستان.

وفى فيديو مدته، 15 دقيقة، يتحدث أطباء شباب، يعرفون أنفسهم على أنهم من الهند ومصر وأستراليا وسوريا، عن لماذا يجب للأطباء المسلمين الانضمام لصفوفهم فى داعش. ويحرص المصور على تصوير الأطباء فى وحداث متنوعة بدءا من مركز كلى إلى كلية طب، وحتى الشعار الذى يظهر فى أسفل الفيديو يحمل عنوان "الخدمات الصحية لداعش"، بينما ترفرف راية التنظيم السوداء فى الزاوية العلوية اليسرى.

ويحمل مقطع من الفيديو جولة داخل قسم العلاج الطبيعى فى مستشفى الرقة، حيث يشرح طبيب هندى يدعى "أبو مقاتل الهندى"، كيف أنهم استطاعوا خدمة 500 مريض أسبوعيا بمساعدة الأطباء الأجانب. ويواصل الحديث عن الأقسام المختلفة فى مستشفياتهم ويدعو الطبيبات الإناث للعمل بشكل منفصل فى علاج النساء والأطفال.

كما يتحدث طبيب أسترالى شاب، يدعى أبو يوسف، عن تجربته برسائل إيجابية، لتشجيع الشباب على الانضمام. ويظهر فى الفيديو أثناء علاج طفل من الجفاف ويشرح التشخيص بالإنجليزية الأسترالية، متحدثا عن توافر كافة المعدات والأجهزة التى تسهل عمل الطبيب.












مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة