بالصور.. متحف للحفريات والمعادن النفيسة بقسم الجيولوجيا بـ"علوم عين شمس"

الأحد، 26 أبريل 2015 04:13 ص
بالصور.. متحف للحفريات والمعادن النفيسة بقسم الجيولوجيا بـ"علوم عين شمس" متحف الملك فاروق والعينات المهداة
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصد "اليوم السابع"، خلال جولة بكلية العلوم بجامعة عين شمس، وجود متحف للحفريات والمعادن النفيسة بقسم الجيولوجيا، يضم مجموعة من الأحجار الصخرية الحفريات والمعادن النفيسة، إلى جانب مجموعة من الصخور النارية.

رحلات علمية لمناجم الواحات

وقال الدكتور ياسر الصافورى رئيس قسم الجيولوجيا بكلية العلوم بجامعة عين شمس، إن القسم يضم الكيمياء والجيوفيزياء والجيولوجيا الخاصة، وتضم الأقسام شعب علمية متخصصة فى المعادن والصخور والمياه الجوفية والتطبيقات والحفريات التركيبية، لافتا إلى أن الكلية تضم 3 معامل رئيسية لدراسة الحفريات والمياه الجوفية والمعادن والصخور.

وأضاف رئيس قسم الجيولوجيا بكلية العلوم بجامعة عين شمس، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه يتم تنظيم رحلات علمية للطلاب للبحث عن الحفريات واستخراجها، حيث يجرى القسم رحلات علمية لطلاب الفرقة الثانية لبحيرة قارون لاستخراج العينات الحفرية وزيارة المتحف الجيولوجى، بالإضافة إلى رحلة علمية لطلاب الفرقة الرابعة لمناجم الواحات البحرية للتعرف على آليات استخراج خامات الحديد وكيفية معرفة نسبته الموجودة فى الخام بشكل دقيق، فضلا عن رحلة لدراسة الجيولوجيا التركيبية فى منطقة أبو رواش.

متحف للحفريات والمعادن النفيسة

وأشار الصافورى، إلى أن الكلية تضم متحف ضخم يحتوى على العديد من العينات الحفرية والصخور النادرة ليتعرف عليها الطلاب بما يساهم فى تشكيل وعى لديهم بطبيعة الحفريات والصخور وأنواعها.

وأوضح الصافورى، أن المتحف يضم عينات متحفية مهداه للقسم، وعينات صخرية تم جمعها من البحر الأحمر والتى تعد من اقدم الصخور فى مصر، إلى جانب عينات من الصخور تسمى بصخور القاعدة تم جمعها بواسطة بعض الجيولوجيين، بالإضافة إلى معادن نفيسة وعينات من الفحم والحديد من مناجم الواحات، وعينات من الحجر الجيرى وطريقة استخدامه فى بناء الأهرامات، فضلا عن مادة الكولين التى تستخدم فى صناعة الفخار.

متحف للملك فاروق

وأشار الصافورى، إلى أن الكلية تضم متحف للملك فاروق يضم مجموعة من العينات الحفرية والمعادن النفيسة حرص الملك على جمعها واقتنائها، حيث تم اهدائها للقسم من مجلس قيادة ثورة 1952، وتم الاحتفاظ بها فى متحف خاص وعرضها فى الكلية.

وأكد الصافورى، أن العمليات التعدينية كانت تتم بطريقة عشوائية، لافتا إلى أنه لابد من تطبيق القانون الجديد الخاص بالتعدين، لأنه سيكون أكثر انصافاً، خاصة وأن معظم القوانين الخاصة بعمليات التعدين كانت مجحفة ونسب الضرائب المفروضة غير واقعية ولا تتناسب مع حجم المحاجر والمناجم الموجودة فى مصر.

التنقيب عن البترول

وعن الوضع الحالى للبترول فى مصر، أوضح الصافورى، أن التنقيب عن البترول فى الفترة الأخيرة توقف فى ظل غياب مجلس الشعب الذى يعطى الأذن لشركات البترول وامتيازات إجراء عمليات الحفر، لافتا إلى أنه فى الوقت الحالى بدأ البحث عن أماكن جديدة لاستخراج البترول أكثر عمقا فى البحر الأحمر والمتوسط، قائلا: "مصر فى عالم غرقان بالبترول ونأمل أن تزيد الدراسات والأبحاث الجديدة من نصيب مصر فى البترول".



نموذج لبريمة استخراج البترول  -اليوم السابع -4 -2015
نموذج لبريمة استخراج البترول


بعض العينات المتحفية المهداة للقسم -اليوم السابع -4 -2015
بعض العينات المتحفية المهداة للقسم


جانب من متحف قسم الجيولوجيا -اليوم السابع -4 -2015
جانب من متحف قسم الجيولوجيا


صخور ومعادن صخرية معروضة بالمتحف -اليوم السابع -4 -2015
صخور ومعادن صخرية معروضة بالمتحف


جانب من متحف قسم الجيولوجيا بكلية العلوم -اليوم السابع -4 -2015
جانب من متحف قسم الجيولوجيا بكلية العلوم


معادن نفيسة معروضة بالمتحف -اليوم السابع -4 -2015
معادن نفيسة معروضة بالمتحف


كتل صخرية مستخرجة من محمية جبل الكريستال  -اليوم السابع -4 -2015
كتل صخرية مستخرجة من محمية جبل الكريستال


عينات من مادة الكولين وطريق صناعة الفخار -اليوم السابع -4 -2015
عينات من مادة الكولين وطريق صناعة الفخار


عينات من الحجر الجيرى وطريق استخدامه لبناء الأهرامات -اليوم السابع -4 -2015
عينات من الحجر الجيرى وطريق استخدامه لبناء الأهرامات


عينات نفيسة للملك فاروق خلال عرضها بالقسم -اليوم السابع -4 -2015
عينات نفيسة للملك فاروق خلال عرضها بالقسم


عينات نفيسة للملك فاروق خلال عرضها بالقسم -اليوم السابع -4 -2015
عينات نفيسة للملك فاروق خلال عرضها بالقسم










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

صلوحي ابراهيم

جيولوجيا

جيولوجيا ي كل العلوم تحدقي جيولوجيا ابداع واتقان وفن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة