أجلت محكمة جنايات القاهرة منذ قليل، محاكمة 23 عضوًا بكتائب "أنصار الشريعة"، منهم 18 محبوسًا و6 هاربين، فى اتهامهم بقتل ضابط و11 فرد شرطة عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فى قتل 9 آخرين، وحيازة أسلحة ومفرقعات وقنابل، إلى جلسة 16 مايو لفض أحراز القضية، وصرحت المحكمة بزيارة المتهمين مرتين قبل الجلسة القادمة، فيما قررت عدم حضور الأطفال لجلسات المحكمة.
عٌقدت الجلسة أمام الدائرة 11 بمحكمة جنايات القاهرة، والمختصة بنظر قضايا الإرهاب، فى معهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية كل من المستشارين عماد عطية وأبو النصر عثمان وسكرتارية حمدى الشناوى، وحضر عدد من أهالى وأصدقاء المتهمين بعد أن وافقت المحكمة فى جلستها السابقة على حضورهم، وكلفت مسئول أمن المحكمة بالتصريح بدخول أى مواطن يرغب فى حضور جلسة المحكمة، دون تمييز مع اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة.
كشفت تحقيقات النيابة العامة فى قضية تنظيم "كتائب أنصار الشريعة"، أن أعضاء التنظيم اعتنقوا أفكارًا متطرفة مارسوا بها تكفير مؤسسات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى فى المجتمع، مشيرًا إلى أن التنظيم بدأ أعماله الإرهابية بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة. وتوصلت التحقيقات، أن زعيم التنظيم وضع برنامج إعداد للقيام بعمليات إرهابية، وتمكن من استقطاب 22 شخصًا لتجنيدهم بالكتائب، وبث فى رءوسهم الأفكار التكفيرية المتطرفة وعقد لهم لقاءات تنظيمية عبر الإنترنت تجنبًا للرصد الأمنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة