شاهد بـ"أحداث سجن بورسعيد":الجنود بكوا وقت وفاة البلكى فحاولنا طمأنتهم

الأحد، 26 أبريل 2015 02:07 م
شاهد بـ"أحداث سجن بورسعيد":الجنود بكوا وقت وفاة البلكى فحاولنا طمأنتهم المتهمين فى أحداث سجن بورسعيد
كتب محمد عبد الرازق تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استأنفت محكمة جنايات بورسعيد بأكاديمية الشرطة اليوم نظر خامس جلسات محاكمة 51 متهما فى قضية أحداث سجن بورسعيد بقتل الضابط أحمد البلكى وأمين شرطة أيمن العفيفى و40 آخرين ببورسعيد وإصابة أكثر من 150 آخرين.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد محمد الشربينى وعضوية المستشارين سعيد عيسى حسن وبهاء الدين فؤاد توفيق، وبحضور كل من طارق كروم ومحمد الجميل وكلاء النيابة وبسكرتارية محمد عبد الستار.

استمعت المحكمة فى جلسة اليوم إلى شهادة اللواء إبراهيم سليمان وهبة مأمور سجن بورسعيد العمومى وقت الأحداث فقال إن قوة السجن تمثلت فى 157 فرد شرطة يعملون على فترات و60 جنديا و17 ضابط نظام ومباحث بأسلحتهم الشخصية و9 أبراج فى كل منها سلاح آلى أو خرطوش لحماية المسجونين.

وأضاف الشاهد أنه لم يكن لدى معلومات باقتحام السجن لأنه ليس جهة معلومات وهذا مسئولية الجهات البحثية وأن التعزيزات التى كانت موجودة مع رئيس مصلحة السجون إجراءات احترازية بسبب صدور الحكم فى قضية إستاد بورسعيد وأن وجود 4 تشكيلات أمن مركزى بالسجن كان بتعليمات وزارة الداخلية مشيرا إلى أن الطلقات التى أصابت المجندين المصابين وقتلت أمين الشرطة جاءت من العقارات التى تحيط السجن من معظم الاتجاهات وكان هدف الجناة الأساسى هو تهريب المسجونين وإحداث وقيعة بين الشرطة والشعب.

كما استمعت المحكمة إلى النقيب محمد إبراهيم محسوب الذى كان ضمن قوات الأمن المركزى المكلفة بتأمين السجن وقت الأحداث مع المدرعة التى تؤمن القوات أثناء الذهاب والعودة من السجن وكانت المدرعة داخل أسوار السجن بسبب وجود عدد من المواطنين خارجه وليس لها أى دور داخل السجن وأثناء النطق بالحكم قال الشاهد: القيادات وجهتنا لحماية الأسوار بعد إطلاق النار وترديد الهتافات ولم يكن معى أى سلاح ولا حتى السلاح الشخصى وكان إطلاق النار من جميع الاتجاهات على السجن واكتشف إصابته أثناء حمله النقيب المرحوم أحمد البلكى ولم يعلم سبب إصابته لكنه رجح أن تكون بسبب ارتطامه بشىء ما ووقت وفاة البلكى انهار الجنود وفروا إلى المبنى فطمأنهم شخص بأن الأبراج هى من تطلق النار لطمأنتهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة