من أدواتها المعصار وخيوط الهدوب والخوص..

نقوش الحناء وحياكة التلى موروث شعبى بمهرجان الشارقة للطفل

الأحد، 26 أبريل 2015 03:46 م
نقوش الحناء وحياكة التلى موروث شعبى بمهرجان الشارقة للطفل حياكة التلى
رسالة الشارقة - عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دائما ما تلفت المشغولات اليدوية وبالأخص الشعبية أنظار الزوار وتستقطب حضورهم إلى أى مكان، لذلك نظم معهد الشارقة للتراث فعالية نقش الحنة إلى جانب صناعة التلى، لتعريف السيدات والأطفال بجمالية هذه الحرفة الأصيلة، خلال الدورة السابعة من مهرجان الشارقة القرائى للطفل.

تجمع العديد من السيدات حول (أم محمد) وهن ينظرن بتمعن إلى كيفية حياكة ورص الخيوط ببعضها، كما طرحن عليها الكثير من الأسئلة فهى تعد غريبة للبعض أو غير مستعملة للبعض الآخر خاصة بعد ظهور ماكينات الحياكة واكتساح الملابس الجاهزة جميع الأسواق، أيضا حاول البعض منهن تجربة الحياكة ولو لبعض الوقت، لمعرفة تفاصيلها فهى حرفة تحتاج لإتقان وتتطلب خطواتٍ كثيرة.

وعن حياكة التلى تحدثنا الوالدة (أم محمد) التى مارست الحياكة منذ أن كانت فى الرابعة من عمرها: "إن النساء فى الماضى كن يشتغلن على حياكة التلى ليتمكنّ من استغلال وقت الفراغ إلى حين عودة الرجال من رحلات الغوص والتجارة، كما أنها تعتبر الشىء الوحيد المتوفر لتلبية جميع مستلزمات البيت فلم يكن هناك أسواق يشترى منها، والأدوات اللازمة لعمل التلى ليست كثيرة، لكنها عملية شبه معقدة، تتطلب الكثير من الجهد خصوصاً بالنسبة للمبتدئات فى ممارستها، إذ يتطلب تجهيز الكاجوجة والدحارى أو البكرة التى تلف عليها الخيوط المستخدمة فى التلى، ويتم صفها حسب نوع (البادلة) أو التلى المراد صنعته، إضافة إلى إبر لتثبيت التلى".

أما بالنسبة للحناء فكان الإقبال شديدا، حيث تزاحمت الأيدى الممتدة نحو الحناية "زبيدة" التى أبهرت السيدات والفتيات الصغيرات بخفة يدها وسرعة أدائها ونقوشها الرائعة العديدة بين الإماراتية والسودانية والهندية، حيث بدأت بدق وطحن الحنة ثم خلطها بقليل من الماء ووضعا فى معاصير لتبدء الرسم على جانب آخر وجد مساعدة لها تعلم الفتيات الراغبات بتعلم الحنة من خلال الرسم على قطعة سيراميك.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة