ننشر نص أدلة الثبوت فى قضية مقتل "سيد وزة" عضو 6 إبريل وأخرين فى الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.. الأمن الوطنى: المتهمون سعوا لتعطيل خارطة الطريق..والنيابة: الإصابات أحدثها مقذوف عيار 9 مم

الأحد، 26 أبريل 2015 01:24 ص
ننشر نص أدلة الثبوت فى قضية مقتل "سيد وزة" عضو 6 إبريل وأخرين فى الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.. الأمن الوطنى: المتهمون سعوا لتعطيل خارطة الطريق..والنيابة: الإصابات أحدثها مقذوف عيار 9 مم الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير - صورة أرشيفية
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل " اليوم السابع" على نص أدلة الثبوت فى القضية رقم 12096 لسنة 2014 والمعروفة إعلاميا بمقتل "سيد وزة " عضو 6 إبريل وأخرين، بأحداث الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، والمتداولة بالجلسات حتى جلسة 6 يونيو، حيث جاءت أقوال شهود الإثبات فى الواقعة على النحو التالى.

شهادة رئيس مباحث قسم عابدين


أقر الشاهد الأول المقدم وائل السيد عبد الوهاب الشموتى، رئيس مباحث قسم عابدين، بأنه وردت إليه عدد من البلاغات من الأهالى وأصحاب المحال التجارية بدائرة القسم بقيام أعداد كبيرة من العناصر المنتمية والموالية لجماعة الإخوان الإرهابية حاملين أسلحة نارية وأدوات وألعاب نارية بإرهابهم والتعدى عليهم، للتخلى عن احتفالهم بثورة 25 يناير، مما أدى لوقوع وفيات ومصابين فانتقل وقوة من ضباط القسم وأفراد الشرطة لأماكن البلاغات، وتمكنوا من ضبط المتهمين من بين العناصر المشاركة فى التجمهر محرزين أسلحة نارية وألعاب نارية وأدوات بينما فر باقى المتجمهرين بعد ما تخلص بعضهم مما يحمله من أسلحة، خشية ضبطها بحوزتهم، وتم العثور عليها بمكان الواقعة.

وأضاف الشاهد بأن تحرياته السرية أسفرت عن قيام عدد كبير من العناصر المنتمية والموالية للجماعة الإرهابية بالتجمع فى مسيرات فى طريقهم إلى ميدان التحرير لمنع الأهالى من الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير، مرددين شعارات مناهضة للجيش والشرطة وخارطة الطريق، وقاموا بتهديد الأهالى بالايذاء لحملهم على ترك أماكن احتفالهم، إلا أن الأهالى لم يستجيبوا لتلك التهديدات، فقامت بعض العناصر المشاركة فى التجمهر بإطلاق الأعيرة والألعاب النارية صوب الأهالى، مما نجم عنه مصرع 6 أشخاص وإصابة العديد من الأهالى، جراء ذلك التعدى مما حدا بالأهالى وأصحاب المحال التجارية للفرار داخل مساكنهم أو الحوانيت التجارية، وآنذاك فرضت العناصر المشاركة فى التجمهر سيطرتها على المكان، حتى تمكن بمعاونة ضباط القسم والقوة المرافقة من ضبط بعضهم وفر البعض الآخر، كما أسفرت تحرياته على أن قصد مطلقى الأعيرة النارية هو قتل المجنى عليهم، وأنه قد يكون بين المتظاهرين من يحمل سلاحا ناريا ولم يضبطه لاسيما وأنه عثر بمكان الواقعة على أسلحة ملقاة تخلص منها أصحابها عقب استخدامها خشية ضبطها بحوزتهم.

شهادة معاون مباحث قسم عابدين


وأقر شاهد الإثبات الثانى الضابط مصطفى محمد منصور معاون مباحث قسم عابدين بأن المتهمين ضبطوا أثناء ارتكابهم جرائم التجمهر والتظاهر بدون ترخيص والبلطجة، وأنه تمكن من ضبط أدوات مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص وهى عبارة عن أحجار وبعض النبل بحوزة المتهمين التاسع عشر والثانى والعشرون والثالث والعشرون وعثر بحوزة المتهم الرابع والعشرون على لعبة نارية بداخلها كمية من البارود المعد للانفجار .

وفى نفس السياق أقر كل من شهود الإثبات الثالث والرابع والخامس وهم النقيب أحمد محمد عبد العزيز النمس، معاون مباحث قسم عابدين، والنقيب محمد سمير الشيخ، معاون مباحث قسم عابدين، والنقيب كريم حامد الزيات، معاون مباحث قسم عابدين، بما جاء بمضمون ما أقره سابقوه فى ما يخص وقائع الضبط.

الأمن الوطنى: المتظاهرون إخوان وتساندهم 6 إبريل


بينما جاءت أقوال شاهد الإثبات السادس الرائد بجهاز الأمن الوطنى أحمد محمد عز الدين، بأن تحرياته أسفرت عن أن المتجمهرين من العناصر الموالية لجماعة الإخوان تؤازرهم عناصر من حركة 6 إبريل وأن الغرض من التجمهر خلق حالة من الفوضى والشلل المرورى بمنطقة وسط المدينة، وافتعال المشاجرات مع الأهالى والشرطة مستخدمين أسلحة وأدوات معدة سلفا، فضلا عن منع سلطات الدولة من ممارسى أعمالها وتعطيل خارطة الطريق.

وأضاف شاهد الإثبات بأن المتجمهرين صدرت عنهم أفعال عنف وإطلاق أعيرة نارية ضد المواطنين، مما نجم عنه مصرع البعض وإصابة البعض الآخر، وأن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم على استخدام العنف بدليل إعداد وإحراز أسلحة وأدوات قاتلة بطبيعتها.

الإصابات أحدثها مقذوف عيار 9مم


كما جاءت ملاحظات النيابة العامة والخاصة بتقارير الصفة التشريحية للمجنى عليه محمد متولى إبراهيم إن إصابته حدثت من مقذوف نارى من عيار 9 مم تم إطلاقه من سلاح معد للإطلاق مثل هذا النوع من المقذوفات وقد أصابه من اليمين لليسار، وإصابة المجنى عليه عطا شعبان عبد الوهاب جاءت بالصدر والظهر، وهما فتحتى دخول وخروج عيار نارى ولم يستقر أو يترك أجزاء بالجسم، الأمر الذى يصعب معه تحديد نوعه أو عياره أو نوع السلاح المطلق، وأن إصابة المجنى عليه محمود حسين عبد العظيم بالرأس هى إصابة نارية حيوية حديثة حدثت من عيار نارى مقذوفا مفردا أطلق من سلاح نارى معد لإطلاق تلك النوعية من الأعيرة، ويتعذر من الناحية الفنية تحديد عيارها أو عيار السلاح المطلق لها، وأن إصابة المجنى عليه إسلام فتحى عبد الستار بأعلى يسار خلفية الرأس، حدثت من مقذوف نارى مفرد وتعذر تحديد عيار المقذوف أو السلاح المستخدم لعدم استقرار المقذوف بالجسم، وأن إصابه المجنى عليه سيد عبد الله أحمد على بأسفل منتصف الصدر، وحدثت من مقذوف نارى مفرد من عيار 9 مم، وأن إصابة المجنى عليه محمود عبد المنعم زكى بيسار الجبهة وهى إصابة نارية حدثت من عيار نارى يحمل مقذوفا مفردا وهو عيار 9 مم.

كما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعى بشأن السلاح النارى " الخرطوش" والطلقات الخاصة به والمضبوطين بحوزة المتهم الثلاثون والأسلحة النارية والذخائر المضبوطة بمكان الواقعة أن جميعها يوجد بها إبرة ضرب النار الخاصة بها ومكتملة الأجزاء الرئيسية وحركتها الميكانيكية كاملة وسليمة وصالحة للإطلاق، كما ثبت بتقريرى الإدراة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية أن الحرز المضبوط بحوزة المتهم الرابع والعشرون، والذى انفجر أثناء التحقيقات "هو عبارة عن بقايا ألعاب نارية بومبة".
أبرز الاتهامات
حيث أمر المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمعاقبة 227 متهما، وأسندت النيابة لهم عدد من الاتهامات ومنها:

أنهم اشتركوا وأخرون مجهولون فى تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام فى خطر وكان الغرض منها ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم أسلحة نارية وأدوات، مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص.

استعرضوا وأخرون مجهولون القوة ولوحوا بالعنف واستخداموهما ضد المجنى عليهم، الذين تصادف وجودهم بشارع صبرى أبو علم، وكان ذلك بقصد ترويعهم وإلحاق الأذى المادى والمعنوى بهم وفرض السطوة عليهم وخلق حالة من الفوضى بأن تجمع المتهمون وأخرون مجهولون من أعضاء جماعة الإخوان والموالين لهم من مسيرات حاملا بعضهم أسلحة وألعاب نارية ومفرقعات.

ذلك أنهم فى ذات الزمان والمكان سالفى البيان شرعوا وأخرون مجهولون فى قتل المجنى عليهم المبينة أسماءهم بالتحقيقات عمدا بأن أطلق مجهولون من بينهم أعيرة نارية قاصدين إزهاق أرواح.

حازوا وأحرزوا بالذات والواسطة أسلحة نارية مششخنة طبنجتين وغير مششخنة "أفرد خرطوش" حال كونهم غير مرخص لهم حيازتها أو إحرازها، كما حازوا وأحرزوا مواد تعد فى حكم المفرقعات " كلورات بوتاسيوم "دون الحصول على ترخيص.
واشتركوا وأخرون مجهولون فى تظاهرات مؤلفة من أكثر من عشرة أشخاص بقصد الإخلال بالأمن والنظام العام وإيذاء المواطنين وتعريضهم للخطر .








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة