"الحكيم توت" يسرق أطفال 57357 بعيدًا عن المرض بعرض "ماريونيت" شيق

الإثنين، 27 أبريل 2015 08:44 م
"الحكيم توت" يسرق أطفال 57357 بعيدًا عن المرض بعرض "ماريونيت" شيق الأطفال مع فنانى فرقة "خيوط" والعرائس أبطال المسرحية
كتبت سارة درويش - تصوير كريم عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عشرات الأدوات والقطع الخشبية وقطع الديكور تحولت بعد قرابة ساعة من التحضير إلى بلورة سحرية خطفت أطفال مستشفى 57357، اليوم الاثنين، لبعض الوقت من الألم والمرض وأخذتهم فى رحلة مع "ياسمينا" بطلة عرض ماريونيت "الحكيم توت" إلى الغابة السحرية، من أجل تحقيق أحلامها وأصدقائها الذين يعانون من مشكلات مختلفة.
	لقطة من المشهد الأول فى العرض -اليوم السابع -4 -2015
لقطة من المشهد الأول فى العرض


فى الرحلة مع "ياسمينا" وجه العرض العديد من الرسائل، من بينها كيف يتعلم الطفل تحمل المسئولية ويعرف دوره فى الحياة، وكيف يعرف كل شخص أهمية دوره فى الحياة مهما بدا له صغيرًا أو ضئيلاً أو تافهًا، وكذلك كيف يعرف حقيقة نفسه، والرسالة الأهم أنه أحيانًا ما نقطع رحلة طويلة جدًا فى البحث عن مساعدة لتحقيق أحلامنا وأمنياتنا أو البحث عن شىء نريده بينما هو فى الحقيقة داخلنا دون أن ندرك ذلك، وأن الشخص الوحيد الذى بإمكانه مساعدتنا هو "نحن".

"ياسمينا" بطلة العرض مع "خيال المآتة" والكلب "شيكو"



ويشار إلى أن هذا العرض هو الأول لفرقة "خيوط" لعرائس الماريونيت على مسرح مستشفى 57357، وهو من إنتاج مؤسسة "هليونبتة" للإنتاج الثقافى بالتعاون مع "مياكمز" للاستشارات الإعلامية، ضمن برامج استراتيجية المسئولية الاجتماعية.

	جانب من العرض وظهور شخصية جديدة  -اليوم السابع -4 -2015
جانب من العرض وظهور شخصية جديدة


وتقول داليا خطاب مدير المشروعات بمؤسسة "هليو نبته": "المسرحية تبث للأطفال رسالة أمل ترفع من حالتهم المعنوية وتنمى قدراتهم النفسية والروحية على هزيمة المرض، كما يجد الكبار فيها متعة لا تقل عن صغارهم، وهذا هو سر تميز العرض".
	أبطال المسرحية يتناقشون حول مشاكلهم  -اليوم السابع -4 -2015
أبطال المسرحية يتناقشون حول مشاكلهم



فيما تعلق دينا سامى، مسئول الأنشطة الترفيهية بالمستشفى على العرض "هذه العروض مفيدة جدًا للمساعدة فى علاج الأطفال الذين أثبتت الدراسات أن حالتهم النفسية لها دور كبير فى شفائهم، لذا ترحب المستشفى بأى فريق أو فنان يرغب فى التطوع بتقديم عمل فنى للترفيه عن الأطفال بشرط أن يكون بعيد عن السياسة أو الدين، ونحن نقدم للأطفال احتفالية يومية للتخفيف عنهم ورفع حالتهم المعنوية".

الجنود المجهولون وراء البهجة  -اليوم السابع -4 -2015
الجنود المجهولون وراء البهجة










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة