لقطة من المشهد الأول فى العرض
فى الرحلة مع "ياسمينا" وجه العرض العديد من الرسائل، من بينها كيف يتعلم الطفل تحمل المسئولية ويعرف دوره فى الحياة، وكيف يعرف كل شخص أهمية دوره فى الحياة مهما بدا له صغيرًا أو ضئيلاً أو تافهًا، وكذلك كيف يعرف حقيقة نفسه، والرسالة الأهم أنه أحيانًا ما نقطع رحلة طويلة جدًا فى البحث عن مساعدة لتحقيق أحلامنا وأمنياتنا أو البحث عن شىء نريده بينما هو فى الحقيقة داخلنا دون أن ندرك ذلك، وأن الشخص الوحيد الذى بإمكانه مساعدتنا هو "نحن".
"ياسمينا" بطلة العرض مع "خيال المآتة" والكلب "شيكو"
ويشار إلى أن هذا العرض هو الأول لفرقة "خيوط" لعرائس الماريونيت على مسرح مستشفى 57357، وهو من إنتاج مؤسسة "هليونبتة" للإنتاج الثقافى بالتعاون مع "مياكمز" للاستشارات الإعلامية، ضمن برامج استراتيجية المسئولية الاجتماعية.
جانب من العرض وظهور شخصية جديدة
وتقول داليا خطاب مدير المشروعات بمؤسسة "هليو نبته": "المسرحية تبث للأطفال رسالة أمل ترفع من حالتهم المعنوية وتنمى قدراتهم النفسية والروحية على هزيمة المرض، كما يجد الكبار فيها متعة لا تقل عن صغارهم، وهذا هو سر تميز العرض".
أبطال المسرحية يتناقشون حول مشاكلهم
فيما تعلق دينا سامى، مسئول الأنشطة الترفيهية بالمستشفى على العرض "هذه العروض مفيدة جدًا للمساعدة فى علاج الأطفال الذين أثبتت الدراسات أن حالتهم النفسية لها دور كبير فى شفائهم، لذا ترحب المستشفى بأى فريق أو فنان يرغب فى التطوع بتقديم عمل فنى للترفيه عن الأطفال بشرط أن يكون بعيد عن السياسة أو الدين، ونحن نقدم للأطفال احتفالية يومية للتخفيف عنهم ورفع حالتهم المعنوية".
الجنود المجهولون وراء البهجة