بين العلاج والتجميل.. فنانات لا يستطعن الظهور بدون شعر صناعى.. نانسى تترك الأكستنشن أثناء ممارسة الرياضة فقط.. ومايا دياب شعرها الحقيقى صادم.. إليسا تستخدم أكثر من "باروكة شعر".. وهيفا شعرها قصير جدا

"الأكستنشن" أو وصلات الشعر الصناعية من أحدث الصيحات فى عالم التجميل التى أصبحت جزءا لا يتجزأ من إطلالات النجمات والمشاهير، ففى لمح البصر أصبحت معظم الفنانات تمتلك شعرا كثيفا وطويلا ميزها وجعل لها إطلالة خاصة.

مما جعل بعضهن مثل هيفاء وهبى ومايا دياب ونانسى عجرم ونجوى كرم ونوال الزغبى وغيرهن من الفنانات، غير قادرات على الظهور بشعرهن الحقيقى، لما تحققه "الشاطورة" من مظهر مثالى على حسب كلام خبير التجميل والعناية بالشعر "مصطفى مجدى" الذى أشار إلى بعض الأسباب التى قد تدفع الفنانات لعدم الاستغناء عن "الأكستنشن" والأضرار التى قد تلحق بهن أيضا مع استمرار الاستخدام قائلا.




تعالج وصلات الشعر الصناعية بعض العيوب والمشاكل التى تواجه النساء بشكل عام والفنانات على وجه الخصوص، بسبب احتياجهن الدائم إلى الظهور بشكل مثالى.

ولأن "الشواطير" بإمكانها أن تكثف الشعر وتعطى له الحجم المطلوب مع استخدام أكثر من " شاطورة" حسب الحجم الذى تتطلبه تسريحة أو قصة معينة، فضلا عن الطول والقدرة على التحكم به وتنفيذ التسريحات المختلفة التى يصعب تنفيذها مع الشعر الحقيقى.




لذلك تلجأ معظم الفنانات لاستخدام أحجام وأشكال مختلفة سواء كانت " كلبسات تركيب، خرز دائم، شريط لصق"، ولأنها تعطى شكلا مثاليا لا تستطيع النجمات الاستغناء عنها.




ومع الوقت يزيد استخدامها وتتعدد أجزاؤها المستخدمة، مما يحمل على الشعر الأصلى ويثقل عليه ويجعله ضعيفا وقابلا للتكسر والتساقط، بل ويفقده صحته مع تكرار الاستخدام على المدى الطويل، مما يجعلهن غير قادرات على الظهور بدونها.




لذلك فإن بداية استخدام "وصلات الشعر" بالنسبة للفنانات تكون بغرض التجميل، لكن مع الوقت تكون بغرض العلاج وإخفاء العيوب التى يتسبب فيها تكرار استخدامها.