قال الدكتور أحمد البرعى القيادى بتحالف التيار الديمقراطى، إن لجنة إصلاح البنية التشريعية لم تحدد حتى الآن شكل الكيان السياسى الذى سيجمع الأحزاب بين طياته، لمحاولة التوافق فيما بينها بشأن مواقف سياسية واضحة خلال المرحلة الحالية، وذلك بعد تأجيل الاجتماع الذى كان مقررا له، أمس الاثنين، بسبب وفاة زوجة عضو اللجنة الدكتور مجدى عبد الحميد.
وأكد البرعى لـ"اليوم السابع" أن لجنة إصلاح البنية التشريعية مخولة بوضع تصورها بشأن الكيان السياسيى الجامع، بعدما أسند الأمر لها عقب اجتماع ممثلى الأحزاب الأخير، موضحا أنه يرحب بأى محاولة تجتمع فيها الأحزاب والقوى السياسية لاتخاذ مواقف سياسية متوافق عليها، ويدعم مثل هذه المحاولات فى إطار البحث عن مصلحة البلاد.
وأضاف البرعى، أن أعضاء لجنة إصلاح البنية التشريعية سوف يبحثون فيما بينهم إمكانية عقد اجتماعا لهم خلال أيام قليلة، على أن يعلن عنه بعد تحديد موعده، لافتا إلى أن الاجتماع لن يكون لممثلى كل الأحزاب بينما سيكون لأعضاء اللجنة فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة