الحزب المصرى الديمقراطى: لم نخرج عن مسار ثورة 25 يناير فى كل مواقفنا

قال الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إنه ينحاز لثورة يناير المجيدة ومبادئها ويصر على العمل من أجل تحقيق أحلام وآمال الجماهير التى خرجت فى الخامس والعشرين من يناير، لإسقاط نظام حكم فاسد، ووضع مصر على طريق الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة، وأنه سيظل على عهده بألا تذهب تضحيات شباب الثورة هباء.

وتابع فى بيان له اليوم الثلاثاء: خلال السنوات الأربع الماضية لم يخرج الحزب عن مسار يناير فى كل مواقفه وقراراته، فكان فى طليعة القوى التى شاركت فى الدفاع عن مكاسب الثورة، وفى كافة الاستحقاقات السياسية معبرا عن هذا الانحياز، واتخذ موقفا واضحا من رفض إقامة الحكم الدينى، ومن العودة لاستبداد وفساد دولة مبارك، وخاض انتخابات البرلمان فى إطار الدفاع عن الدولة المدنية، وحارب من خلاله قوانين التمييز كما شارك فى إسقاط الجمعية التأسيسية الأولى، وفى مقاومة الحكم الإخوانى، وفى الموجة الثورية الثانية التى دفعت الجماهير مرة أخرى فى الثلاثين من يونيو لإسقاطه، وكانت مشاركته فى الحكومة تعبيرا عن المسئولية تجاه الوطن الذى اقتربت مؤسساته واقتصاده من الانهيار، وحتى خلال هذه الفترة لم يتردد الحزب وقياداته فى طرح مبادرة حماية المسار الديمقراطى، ورفض قانون التظاهر، والتمسك بالحقوق والحريات التى ثار الشعب المصرى من أجلها، والمطالبة بحرية المسجونين والمعتقلين لممارستهم حق الاحتجاج السلمى، بجانب العمل على إرساء مبادئ العدالة الاجتماعية.

وأكد البيان تمسك الحزب بحق الجماهير المصرية فى التنظيم السياسى، وفى العمل الأهلى، وفى التظاهر السلمى، معربا عن تقديره واعتزازه بكل القوى السياسية التى تسعى لتحقيق ذات الأهداف والتى لا تزال، برغم صعوبة المناخ المقيد للحريات، تسعى لوضع مصر على طريق العدل والتنمية والحرية.

ودعا الحزب القوى السياسية لرفض الاستجابة لمحاولات الوقيعة بينها كما دعاها لتجاوز أية خلافات عابرة والعمل على ضم صفوف المعسكر الديمقراطى حيال الردة التى يشهدها الوطن فى مجال الحريات، وفى إعادة إنتاج سياسات وانحيازات حكم مبارك، ويناشدها بذل قصارى جهدها لتقريب المسافات، لأن الطريق طويل والمعارك من أجل تحقيق حرية وكرامة المواطن المصرى مستمرة.