قال أحمد فوزى الأمين العام لحزب المصرى الديمقراطى، إن هناك فوارق عدة بين الأحزاب، لا يمكن اختصارها فى اطلاق مسميات كالمدنية والاسلامية فقط، لافتا إلى أن من ضمن الفوارق بين الأحزاب الإيمان بالثورة من عدمه وغيرها من المواقف سواء الاجتماعية أو الاقتصادية، مضيفا: "هناك أحزاب تصف نفسها بالمدنية وهى أسوأ من حزب النور".
وأضاف الأمين العام لحزب المصرى الديمقراطى لـ"اليوم السابع"، أن دخول حزبه فى تحالف انتخابى واحد يجمعه بحزب النور السلفى أو حزب الحركة الوطنية أمرا مستحيل حدوثه، مبررا ذلك باختلاف المواقف التى يتخذها حزبه مع الحزبين الآخرين فى أمور كثيرة منها، مدنية الدولة وملفات كالمرأة والمواطنة.
وأوضح فوزى، أن الحوار قد يجمع بين حزبه والنور أو الحركة الوطنية أو أى قوى سياسية أخرى مثلما حدث فى ملف القوانين المنظمة للعملية الانتخابية واتخاذ الأحزاب مواقف متوافق عليها، إلا أن الحوار فى مثل هذه الأمور لا يعنى أو يفرض الدخول فى تحالفات انتخابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة