بدأت موجة الجدل من خلال تسريبات نشرتها صحيفة العرب التى تصدر من لندن حول أن القيادى الإخوانى أمير بسام انتهى من إعداد مبادرة للمصالحة بين السلطة وجماعة الإخوان، حيث زعمت أنه خرج من السجن مؤخرا وانتهى من إعداد محددات المبادرة التى تضمنت أن أسر وأهالى الإخوان المحبوسين مسئولين عن تحديد مصير القصاص لضحاياهم، وبناء الثقة بين الطرفين - الحكومة المصرية والإخوان - مطالبا بتوفير المزيد من الحريات من قبل الحكومة، فى المقابل يتم إيقاف العمليات النوعية فى الشارع التى يقوم بها الإخوان.
وأشارت "العرب" اللندنية إلى أن المبادرة سيتم عرضها من خلال شخصيات عامة أو بعض الأطراف الدولية، مثل تركيا وبعض دول الاتحاد الأوروبى، كما قالت إنها سيتم طرحها عن طريق وسطاء على قيادات الجماعة بالخارج.
صاحب المبادرة ينفى
وتمكن "اليوم السابع" من التواصل مع أمير بسام القيادى بجماعة الإخوان الذى تبرأ من الأنباء التى نسبت له طرح عن مبادرة للمصالحة بين الجماعة والنظام ووصفها بـ"الكذب" الذى لا أساس له، واعتبر فى تصريحات مقتضبة أن دليل كذب أنباء المبادرة الجديدة هى أنها نسبت له تنفيذها من داخل السجن، بينما هو متواجد خارج مصر الآن.
الشعب لن يقبل عودة الإخوان
من جانبه قال سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، إن هناك قيادات بالفعل داخل الإخوان غير راضية على الإطلاق بما تفعله الجماعة، لذلك تطرح مبادرات منفردة كما فعل على فتح الباب القيادى الإخوانى فى وقت سابق، مشيرا إلى أن المزاعم الإخوانية لوجود مبادرات محاولة للسيطرة على الصف الإخوانى.
وأكد عيد لـ"اليوم السابع" أن الشعب المصرى لن يقبل أى مبادرة تخرج من أحد قيادات الإخوان أو من الجماعة نفسها، لأنه من الصعب أن يقبل الشعب المصرى بالجماعة فى الوقت الذى يمارس فى التنظيم أعمال إرهاب وعنف ويظل ممارسا للتحريض على الدولة المصرية من الخارج.
ليست المرة الأولى
فيما قال طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان عندما رأت أن جميع الأبواب مغلقة أمامها للغاية فرأت الدفع بأحد قياداتها ليعلن عن مبادرة جديدة للإخوان للتصالح مع النظام.
وأضاف أبو السعد أن جماعة الإخوان رأت أن قياداتها الكبيرة متهمة فى قضايا مهمة ومؤثرة، وهناك أحكام صدرت ضد عدد كبير من قياداتهم، ما جعل بعض قياداتها يطرحون مبادرات للمصالحة وإعلان التراجع.
وأشار أبو السعد أن ما فعله أمير بسام ليست المرة الأولى بل سبقه على فتح الباب، وجمال حشمت، وعدد آخر من قيادات الجماعة.
عدد الردود 0
بواسطة:
الزاهد
كلام مجانين
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الحميد
لاتصالح
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حما د
مبادرات الصلح والوساطة ...لماذا تموت في مصر !!
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء رشاد
مصالحه
عدد الردود 0
بواسطة:
على هلال
الصلح مش خير
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو محمد
الشعب غلبان
عدد الردود 0
بواسطة:
وطنى
انا مع هذا الكلام
عدد الردود 0
بواسطة:
فـــــــلاح بحـــــــراوى { تحيا مصر }
مرارا وتكرارا { مصر هى الام ورحمها الشعب والذى يلفظه الرحم لا ولن يعود للرحم }
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى شرف
الى رقم 6