قال عبد الحليم الجمال، القيادى بحزب النور عضو مجلس الشورى السابق عن الحزب، إن الجرح العربى لا يزال نازفاً بسبب الهجوم الشرس على أهم حقوق الإنسان العربى فى الحفاظ على هويته العربية، حتى صار منهزماً فى وطنه الكبير، شاعراً بالعزلة والتبعية بعد تجريده من لغة دينه وعروبته.
وتساءل الجمال، فى بيان للحزب "هل من المعقول أن يحتاج العربى وسيطا مترجماً بينه وبين أشقائه بعدما صارت اللغة الأولى فى بعض البلدان العربية الانجليزية أو الفرنسية أو الأوردية؟".
وطالب القيادى بحزب النور البرلمان العربى وجامعة الدول العربية بإصدار قانون عربى موحد يضع آلية متكاملة لخطة طويلة الأجل لتعريب المعاملات اليومية شفاهةً وكتابةً بجميع البلدان العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة