قال سكان ومتحدث باسم جماعة مسلحة موالية لحكومة مالى إن ميليشيات الجماعة انتزعت بلدة ميناكا فى شمال البلاد من الطوارق الانفصاليين أمس الاثنين بعد معارك عنيفة.
ووقعت الاشتباكات بعد أشهر من الهدوء النسبى وهى تهدد بإخراج عملية سلام هشة ترعاها الامم المتحدة عن مسارها لتحديد مصير شمال مالى الصحراوى الذى يطلق عليه الانفصاليون اسم أزواد.
وشهدت المنطقة خلال نصف قرن حركات تمرد تسعى إما للاستقلال أو الاتفاق على شكل من اشكال الحكم الذاتى مع الحكومة فى جنوب البلاد.
ووقعت إحدى حركات التمرد عام 2012 حين شكل متمردو الطوارق تحالفا مع مقاتلين اسلاميين سيطروا خلاله على المنطقة الصحراوية فى الشمال التى تمثل ثلثى أراضى مالى .
وقال متحدث باسم جماعة كاتيا الموالية للحكومة ان قوات الجماعة وحركة الازواد العربية وهى فصيل من ميليشيات عربية فى الشمال موالية أيضا للحكومة هاجموا البلدة صباح أمس الاثنين.
وذكر المتحدث ان الهجوم جاء ردا على هجمات تعرض لها أنصارهم شملت قتل عدد من النساء، ويحاول وسطاء من الامم المتحدة والجزائر منذ اشهر التوصل لمقترح سلام لمنع حدوث حركات تمرد بقيادة الطوارق مستقبلا.
وقال أمس الاثنين متحدث باسم الحركة الوطنية لتحرير أزواد وهى الجماعة الانفصالية الرئيسية فى شمال مالى إن المتمردين أبلغوا الوسطاء أنهم سيوقعون بالأحرف الأولى على اقتراح سلام توسطت فيه الأمم المتحدة بشأن مستقبل شمال مالى الشهر المقبل.
ميليشيات موالية لحكومة مالى تنتزع بلدة من الطوارق الانفصاليين
الثلاثاء، 28 أبريل 2015 10:20 ص
قوات الأمن فى مالى