أزمة الهجرة فى أوروبا تتصدر أجندة اجتماع للأمم المتحدة

التقت الممثلة العليا لشؤون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى مع بعض أعضاء مجلس الأمن الدولى أمس الثلاثاء لبحث الإطار القانونى لتفويض دولى يهدف إلى وقف أزمة أوروباالمتفاقمة الخاصة بالهجرة.

ويأتى الاجتماع فيما يكافح الاتحاد الأوروبى مع تدفق متزايد للاجئين من ليبيا وشمال أفريقيا من الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط الذى يصفه البعض بأنه أخطر مسار للهجرة فى العالم.

ووافق قادة الاتحاد الأوروبى خلال اجتماع الأسبوع الماضى على بلورة خطط لتنفيذ عمل عسكرى محتمل على الأرض لوقف شبكات التهريب، وهو أمر يتطلب تفويضا من مجلس الأمن.

وقالت موجيرينى التى التقت أعضاء أوروبيين فى المجلس (بريطانيا وفرنسا وليتوانيا وأسبانيا) وأعضاء آخرين مثل الأردن، إن بروكسل تعمل بـ"تنسيق قوي" مع المجلس من أجل ضمان أن تمضى خطط الاتحاد الأوروبى "يدا بيد" مع المناقشات فى المجلس.

ومع ذلك، قالت موجيرينى إن الأمر يرجع إلى المجلس فى أن يحدد ما إذا كان سيتم التصويت على تفويض دولى وتحديد موعد لذلك.

ومن المقرر أن تلتقى موجيرينى فى وقت لاحق مع ممثلين عن إيطاليا، وهى البلد الأكثر تضررا من أزمة الهجرة، وروسيا العضو الدائم بمجلس الأمن.

ويخشى البعض أن تعرقل روسيا التى تمتلك حق النقض (الفيتو) تلك المبادرة بعدما انتقدت حملة لحلف شمال الأطلسى (ناتو) فى 2011 ضد ليبيا بموجب تفويض من الأمم المتحدة.