نيويورك تايمز:جيل جديد من أمراء السعودية بانتظار خلافة العرش الملكى
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن سلسلة المراسيم الملكية، التى أصدرها العاهل السعودى سلمان بن عبد العزيز، فجأة صباح الأربعاء، غيرت خط وراثة العرش الملكى فى البلد الخليجى الأكبر عاملا على تعزيز قوة خطه.
وفى تغييرات أعلن عنها التليفزيون السعودى، عين الملك سلمان كلا من الأمير محمد بن نايف، وزير الداخلية، وليا للعهد بدلا من الأمير مقرن بن عبد العزيز، كما عين نجله الأمير محمد بن سلمان، كوليا لولى العهد، بدلا من وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، الذى شكل السياسة الخارجية للمملكة منذ ما يقرب من 4 عقود.
وترى الصحيفة أن هذه التحركات تشير إلى تحول سلمان بعيدا عن إرث سلفه، الملك عبدالله، الذى توفى يناير الماضى. وتضيف تغيير ترتيب ولاية العرش من المرجح أن يوجه الاهتمام على نحو متزايد إلى الداخل بسبب التنافس بين فروع العائلة المالكة لشغل مناصب قيادية تقود للعرش.
وحتى الآن جميع الملوك الذين تولوا عرش المملكة العربية السعودية هم أبناء مؤسس المملكة الملك عبد العزيز، فيما أن الأمير محمد بن نايف، هو أول حفيد ينتظر وراثة العرش. وتقول نيويورك تايمز أن ولى العهد الجديد هو شخصية تحظى باحترام واسع فى العائلة المالكة بسبب جهوده فى مكافحة تنظيم القاعدة، وقد لعب دورا نشطا على صعيد السياسة الخارجية.
فورين بوليسى:البيت الأبيض للأمم المتحدة: "إيران أولا ثم السلام فى الشرق الأوسط"
قالت مجلة فورين بوليسى أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تعمل على دفع مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، بعيدا عن إتخاذ أى قرار بشأن القضية الفلسطينية، خشية من إثارة نفور الكونجرس وسط استمرار المحادثات النووية الإيرانية، التى تشكل أولوية فى الوقت الحالى.
ونقلت المجلة الأمريكية، الأربعاء، عن دبلوماسيين قولهم أن الولايات المتحدة تحث سرا كلا من فرنسا وحلفائها داخل مجلس الأمم على عرقلة الدفع بأى إجراء خاص بمحادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على الأقل حتى انتهاء المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووى الإيرانى.
والسعى الأمريكى لتأجيل أى قرار بشأن قضية السلام، يأتى بعد أسابيع من إعلان لوران فابيون، وزير الخارجية الفرنسى، أنه سيدفع فى غضون أسابيع بمشروع قرار جديد داخل الأمم المتحدة من شأنه أن يضع جدولا زمنيا محددا للتفاوض على تسوية سياسية للنزاع الإسرائيلى الفلسطينى.
لكن نظيره الأمريكى جون كيرى، ناشد فابيوس بتأجيل الخطوة حتى انتهاء الموعد النهائى للمفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووى، المقرر نهاية يونيو المقبل، أو ربما فى وقت لاحق، بعد أن تؤمن الإدارة الأمريكية دعم الكونجرس للاتفاق، ذلك بحسب مصادر دبلوماسية.
بلومبرج:التغييرات الجديدة فى السعودية تعزز سلطة الأمراء الشباب
اهتمت شبكة "بلومبرج" الأمريكية بالتغييرات التى شهدتها المملكة السعودية فجر اليوم، وقالت إن الملك سلمان عين الأمير محمد بن نايف وليا للعهد، وجعل ابنه الثانى فى ترتيب العرش بتعيينه وليا لولى العهد بعد أقل من أربع أشهر على توليه السلطة فى البلد الذى يعد أكبر مصدر للنفط فى العالم.
وأشارت بلومبرج إلى أن التغييرات تأتى مع إشراف القيادة الجديدة فى السعودية على حملة قصف ضد الحوثيين الشيعة فى اليمن، وتبنيها دورا أكثر بروزا فى السياسات الإقليمية. واعتبرت الشبكة أن التعيينات الجديدة تعزز السلطة فى يد جيل الأمراء الأصغر سنا، بقيادة ولى العهد ونجل الملك، محمد بن سلمان الذى يعتقد أنه فى الثلاثينيات من العمر، والذى سيتعين عليه أن يمنع انتشار عدم الاستقرار عبر حدود البلاد.
وقال فهد ناظر، المحلل السياسى، الذى عمل فى السفارة السعودية فى واشنطن، إن قرار ترقية محمد بن سلمان سيدهش البعض نظرا لصغر سنه وعدم خبرته نسبيا، مضيفا إن قليلين فقط يعرفون الكثير عنه، ونادرا ما يتحدث علنا، لكن هذا الأمر سيتغير على الأرجح فى المستقبل.
وقالت بلومبرج إن السعودية تواجه تحديات داخلية وخارجية منها صعود داعش فى الدول المجاورة، مما أدى إلى سلسلة من الهجمات والاعتقالات داخل المملكة. وتراجع أسعار النفط الذى أدى إلى تراجع عائدات الحكومة.
ونقلت الشبكة ما ورد فى بيان الديوان الملكى بأن الأمير محمد بن سلمان أكثر من قادر ومؤهل على تولى المسئوليات الثقيلة التى يتطلبها دوره الجديد، وهذا واضح للجميع من خلال عمله ووفائه بكل المهام التى أوكلت إليه.
وتقول بلومبرج إنه قبيل تلك التعيينات، تناقش الدبلوماسيون فى الرياض حول المدى الذى سيصعد إليه نجل الملك بعدما أسندت إليه وزارة الدفاع ورئاسة الديوان الملكى ورئاسة مجلس الشئون الاقتصادية.
وعن تعيين عادل الجبير وزيرا للخارجية خلفا للأمر سعود الفيصل، قال جيمس دورسى، الخبير فى الدراسات الدولية، إنه يشير ضمنا إلى رغبة فى أن يكون هناك صوتا رئيسيا فى واشنطن، مضيفا أن الجبير لديه فهم الآن للكيفية التى تجرى بها الأمور فى واشنطن والتى يستطيع قلة فقط فى المملكة أن يتماشوا معها.
ومضت الشبكة قائلة إنه مع صعود هؤلاء الأمراء إلى السلطة، فإن السعودية تخلت عن تقليد حذر من الدبلوماسية المدعومة بالأموال مع سياسة نشيطة. فقد بدأت المملكة فى استخدام قواتها المسلحة الشهر الماضى للدفاع عن مصالحها فى اليمن ضد إيران، وبناء تحالف سنى لدعم جهودها.
ويقول فهد ناظر إن إرث الأمير محمد بن سلمان سيحدده على الأرجح كيف ستنتهى الحملة العسكرية فى اليمن، فهو يعتبر من قبل الكثيرين وجه هذه العملية وربما العقل المدبر لها.
دايلى بيست:كلمة أوباما عن بالتيمور أفضل 15 دقيقة فى رئاسته
أثنى موقع "دايلى بيست" الأمريكى على الكلمة التى ألقاها الرئيس باراك أوباما عن أحداث مدينة بالتيمور، وقال إن حديثه عن الفقر وغياب الفرص بالمدينة جعل أوباما يبدو فجأة الرئيس الذى يحتاجه الأمريكيون دائما.
واعتبر الموقع أن حديث أوباما عن الاضطرابات فى بالتيمور خلال مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس الوزراء اليابانى شينزو أبى، كانت أفضل 15 دقيقة فى رئاسته. حيث قال أوباما :"فى تلك البيئات، لو اعتقدنا أننا سنرسل فقط الشرطة لتقوم بالعمل القذر باحتواء المشكلات التى تظهر هناك، دون أن نقول كأمة وكمجتمع ما الذى يمكننا أن نفعله لتلك المجتمعات لمساعدتها فى الارتقاء ومنح هؤلاء الأطفال الفرصة، فلن نحل هذه المشكلة".
وأشار الموقع إلى أن أوباما أوضح فى كلمته أنه لا يوجد مبرر لمثل هذا العنف، لكنه أوضح أيضا بنفس القدر أن الشرطة لا يمكن أن تكون الحل بعيد المدى، حيث إنها كانت السبب الرئيسى للاضطراب.
وأشار الموقع إلى أن أوباما استدعى بعض من جرأته القديمة، والأمل الذى حمله إلى البيت الأبيض عندما قال: "لو أردنا حل المشكلة، ولو أراد مجتمعنا أن يحلها، بإمكاننا أن نفعل. سيتطلب الأمر فقط من الجميع أن يقول إن هذا أمر هام.. وأننا لا نلتفت إلى تلك المجتمعات فقط عندما يتم إطلاق نار على شاب.. وأننا نهتم بها طوال الوقت لأننا نعتبر هؤلاء الأبناء أبنائنا، ونعتقد أنهم مهمين، وانه لا ينبغى أن يعيشوا فى فقر وعنف".