أكد القيادى العمالى البارز كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة السابق، أن حقوق العمال تشهد تراجعًا ملموسًا بسبب عدة أسباب أولها التشريعات الصادرة التى تنطوى على ظلم مثل قانون الخدمة المدنية، وحرمان العمال من أبسط حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية وحقها فى المشاركة فى صياغة القوانين.
وأضاف أبو عيطة لـ"اليوم السابع" قائلاً: "الطبقة العمالية ما زالت تعانى من نفس النظرة القديمة التى تحابى وتدلع وتهشتك رأس المال وسط غياب كامل لصوت قوى الإنتاج، الاقتصاد ليس رأس مال فقط"، لافتًا إلى وجود حالة من الغياب الكامل للتنظيم النقابى العمالى نتيجة رفض الحكومات المتعاقبة قبل وبعد الثورتين القاطع لصدور قانون ناظم للعمل النقابى يرد له الاعتبار.
وأوضح وزير القوى العاملة السابق أن غياب القانون أدى إلى فوضى نقابية أدت بدورها إلى دخول الكثير من الانتهازيين وأصحاب المصالح، قائلا: "من حق العمال أن يكون لهم نقاباتهم وغياب التنظيم النقابى لا يجعل أمام العامل سوى الإضراب والغضب".
وأشار أبو عيطة إلى أنه لا يوجد فى مصر حتى الآن أى آلية تتعقب الفساد المستشرى بالمؤسسات إلا وقوف العمال فى المنشآت التى يقودها الفسده ضد الفساد، قائلاً: "وحتى تلك الطريقة اليتيمة يحاولون منعها، فبعض التنظيمات النقابية تواجه الإضرابات وأقول لهم دور التنظيم النقابى هو حل المشاكل التى تؤدى إلى الاضراب ومنع الاضرابات من اختصاص الأمن".
كمال أبو عيطة: العمال يعانون من محاباة رأس المال
الأربعاء، 29 أبريل 2015 09:32 م
كمال أبو عيطه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة