أزمة الأسيوطى التى سبق وأُثيرت فى الدور الأول عندما رفض الأحمر خوضها على ملعب الأسيوطى بسبب سوء أرضية الملعب وطول الرحلة، خاصة أن الأهلى كان عائدًا قبل المباراة بأيام قليلة من الجونة، حيث واجه الأسماعيلى قبل أن يرضخ الأحمر فى النهاية ويخوضها، سرعان ما عادت وفرضت نفسها على الأحداث فى الشارع الكروى خاصة بين القلعة الحمراء وأقرب جيرانها اتحاد الكرة، وإن كانت بوادر انفراجة قد بدأت تُفرض نفسها على الأزمة، حيث اقترحت الجبلاية إقامة المباراة يوم 12 أبريل وهو ما رحّب به الأحمر.
أزمات الأهلى والجبلاية
أكثر من أزمة أخرى طغت هذا الموسم على علاقة الأهلى بالجبلاية، يأتى فى مقدمتها إيقاف باسم على لاعب الأحمر بتهمة التوقيع للأهلى والزمالك، وهو ما أثار أزمة كبرى فى القلعة الحمراء واعترض النادى عليها، وتجددت الأزمة عند إيقاف مؤمن زكريا المُنتقل للنادى فى يناير الماضى، وهو ما دفع الأحمر بتقديم شكاوى للجبلاية مُطالبًا بإيقاف خالد قمر ومعروف يوسف.
اعتراف جهاد جريشة
اعتراف جهاد جريشة حكم مباراة الأهلى والرجاء فى الدورى التى أُقيمت الثلاثاء الماضى، بأنه أخطأ واحتسب ضربة جزاء غير صحيحة للرجاء، زاد من توتر علاقة الأحمر بالجبلاية، فقد وصف الأهلى هذا الاعتراف بأنه "لا يُفيد"، وذهب مسئولو الأحمر إلى أن فريقهم دائمًا ما يدفع ضريبة أخطاء الحكام فقد حدث هذا كثيرًا فى الدور الأول.
العلاقة بين الأهلى واتحاد الكرة تسير فوق الأشواك، خاصة بعدما فجّر أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أزمة عدم قانونية توثيق عقود سبعة لاعبين من الأهلى، وكذلك عدم قانونية التعاقد مع رمضان صبحى وهما الأزمتين اللتين كشفتا عن توتر علاقة الأحمر بالجبلاية.
أخبار متعلقة..
الأهلى: واقعة طرد وراء اتهام جاريدو بـ"السمسرة"
