نقلا عن اليومى..
«لا شىء يجعلنا عظماءً غير ألم عظيم»، هكذا يرى الكاتب والشاعر الفرنسى دى موسيه (1810 – 1857)، ولا يوجد ألم عظيم يوازى ألم طفل خرج إلى الحياة ببراءته ليواجه مصاب فقد أحد أبويه أو كليهما، فيجد نفسه محروما من رحمة ورعاية لن يجدها عند سواهما، ليواجه العالم بأسره وحيدا وضعيفا.
الفقر والقهر والذل والانكسار والاحتياج والحزن والألم، كلها مشاعر يتعرض لها اليتيم ويعانى منها فى نشأته الأولى، وهو يقارن - ببراءة - بين حاله وحال غيره من الأطفال، فهو يعمل ليوفر جنيهات قليلة كل يوم، وغيره يشترى لعبة بأضعاف هذه الجنيهات، يضربه صاحب العمل ويحمله ما لا يطيق، وغيره من الأطفال يحمله أبوه فوق كتفيه خوفا من أن يسير على الأرض، ينام فى الليل باكيا على فراش بارد، وغيره ينام فى حضن أبوين حنونين.
فى اليوم العالمى لليتيم، تحتفل «اليوم السابع» بأيتام تخطوا كل هذه الحواجز وعبروا فوق آلامهم ليحققوا ذواتهم، وليفيدوا العالم من حولهم بمواهبهم العلمية والفنية والرياضية، وإذا كان الخالدون مائة أعظمهم محمد، صلى الله عليه وسلم، كما رصدهم أنيس منصور، فإن عظماء الأيتام فى العالم كله بالآلاف، والأيتام يحتلون مكانة بارزة دائما فى كل المجالات، وكأن اليتم رغم قسوته يتحول فى لحظة إلى قوة دافعة للأمام، ولأن اليتم مرادف للقوة والاعتماد الكامل على النفس، تجد أن كثير من الأنبياء عليهم السلام تشرفوا باليتم وشرفوه، فسيدنا موسى عليه السلام كان يتيما ترعاه أمه بعد أن قتل فرعون كل رجال وشباب بنى إسرائيل، وعيسى عليه السلام ولد بلا أب لأم يتيمة هى العذراء مريم، وسيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، خرج من يتم الأب إلى يتم الأم، وكأن الله عز وجل رأى فى الأيتام ما لم يره فى غيرهم.
إذا أردت تعرف أى مجتمع انظر إلى حال الأيتام فيه، فالمجتمع الذى يتكاتف حتى لا يشعر اليتيم بأى حرمان أو ألم أو ذل أو فقر هو مجتمع بلغ أقصى درجات الرقى والإنسانية، أما المجتمعات اللاإنسانية التى يعانى فيها اليتيم من المجتمع أكثر من معاناته من فقده أبيه أو أمه فهو مجتمع وحشى لا يستحق أفراده صفة «إنسان»، ففى عالم الحيوان ربما يحنو أسد على غزال صغير يتيم.
ارحموا أيتام الأرض يرحمكم من فى السماء، وعلينا أن نستخرج القوة الكامنة داخل حوالى 3 ملايين يتيم فى مصر – حسب الإحصائيات الأخيرة - يمكنهم أن يغيروا هذا المجتمع إلى الأفضل، ولكن بشرط أن يمد المجتمع يده إليهم بالخير والسلام فى البداية.
عباقرة.. علماء.. فنانون وشخصيات سينمائية شهيرة، فرقتهم الحياة واختلاف الزمن، وجمعهم اليتم وعظمة الإرادة، فى كل مرة كان النجاح عنوانهم، والاعتماد على النفس فى ظل عدم وجود الأب شعارهم، ولا أحد يعلم حتى الآن السر وراء أن يكون أغلب عظماء العالم أيتاماً.. وفى ذكرى يوم اليتيم نلقى الضوء على أهم الأيتام الذين غيروا مجرى التاريخ، وكانوا سببًا مباشرًا فى أن يكون عالمنا بالشكل الذى بات عليه اليوم.
أرسطو.. القدر يكافئك بعد موت أبيك
لم يعلم المراهق الصغير أرسطاطيوس وهو يبكى على والده الراحل الذى توفى تاركا إياه، أن القدر يخبئ مفاجأتين، الأولى: أنه سيتتلمذ على يد أعظم فيلسوف فى العالم وأصل الفلاسفة، حسبما يطلقون عليه، «أفلاطون»، وكان «أرسطو» من ألمع تلامذته، بقى معه نحو 20 عاماً كاملة حتى وفاته، أما المفاجأة الثانية فهى: أن فيليب ملك مقدونيا سيستدعيه سنة 343 ق.م لتعليم وتربية ابنه الإسكندر الأكبر، وقد قام أرسطو بتعليم الإسكندر الأكبر وهو فى سن الرابعة عشرة وأصبح صديقا له، وأطلق على أرسطو وتلاميذه اسم المشائين، لأنه كان يلقى دروسه أثناء المشى والتجوال بصحبة تلاميذه، ليصبح أرسطو بذلك واحداً من أشهر الأيتام الذين غيروا مجرى تاريخ الفلسفة فى العالم، بل أسسوا لها.
دافنشى.. العبقرية ليس لها آباء
بين أوجاع اليتم والمعاناة من مرض عسر القراءة والكتابة، عاش دافنشى صاحب أسطورة لوحة الموناليزا، الذى يؤكد العلماء أنه واحد من أكثر رسامى العالم موهبة وأكثرهم عبقرية على الإطلاق، فقد كان وآينشتاين يتسمان بذكاء خارق فوق المعتاد، لدرجة أن العلماء حاروا فى رسومات «دافنشى» وأكدوا أنها ليست خطوطا حقيقية، وإنما مجموعة رموز رياضية تتجمع فى كل لوحة لتعطى شفرة ذات مغزى معين.
ليس هذا وحسب، فقد استطاع «دافنشى» رسم تصور مبدئى لأكثر من 400 اختراع، منها ما تم تطبيقه بعد موته بنصف قرن، ومنها ما لم يطبق حتى الآن، ومنها على سبيل المثال وضع رسم هندسى لأول طيارة.
ولا يعرف العديد من الناس أن دافنشى لم يكن رساما وفقط، حيث كان نحاتاً وعالم بصريات وعالما فى مجالات الحركة والماء، وكانت مكتشفاته وفنه ناتجين عن شغفه الدائم باكتشاف كل جديد فى الكون، مثله كمثل معظم الأيتام بعد خروجهم من الملجأ.
مانديلا.. غيرت ولادته وجه تاريخ بلاده
فى 18 يوليو 1918 استقبل العالم اليتيم الذى لن يكون التاريخ بعده كما كان قبله، فـ«نيلسون مانديلا» أول رئيس أسود فى جنوب أفريقيا، كافح حتى قضى على العنصرية بين السود والبيض، واستطاع أن يرد كرامة عرق كامل كانت حقوقه مهدورة من قبله، وانتُخب فى أول انتخابات متعددة وممثلة لكل الأعراق.
وبالرغم من أن «مانديلا» سجن لـ27 عاماً وراء القضبان، فإنه بعد خروجه استطاع أن يتلقى 250 جائزة, منها جائزة نوبل للسلام عام 1993.
وأثر وداع «مانديلا» فى 5 ديسمبر 2013 فى العالم كله، بعد أن حفر فى قلوبنا قصة لواحد من أعظم أيتام العالم الذين غيروا شكل التاريخ.
ستيف جوبز.. محاربة اليتم بالتكنولوجيا
بينما تقرأ هذا الموضوع ابحث حولك فستجد بالتأكيد واحدا من اختراعات الطفل اليتيم «ستيف جوبز» أو أكثر، محيطة بك، فصاحب شركة «آبل» وأول من وضع نموذج أولى مع «بيل جيتس» للحاسب الآلى استطاع أن يغير وجه العالم الإلكترونى بالكامل، بأجهزة الآى فون والآى باد والآى بود، وتصميمه لثلاثة أجيال من أجهزة الماكنتوش، وامتلاكه شركة «بيكسار» للرسوم المتحركة.
وما لا يعرفه كثيرون أن حرمان جوبز فى الصغر من متعة اللعب كالأطفال العاديين بحكم يتمه كان سببا رئيسيا فى مساهمته بأمواله ومجهوده فى مؤسسة والت ديزنى ليسعد أطفال العالم الآخرين.
مارلين مونرو.. الجمال الساحر بلا أبوين
«لدى إحساس عميق بأننى لست حقيقة تماما، بل إننى زيف مفتعل ومصنوع بمهارة، وكل إنسان يحس فى هذا العالم بهذا الإحساس بين وقت وآخر، ولكنى أعيش هذا الإحساس طيلة الوقت، بل أظن أحيانا أننى لست إلا إنتاجا سينمائيا فنيا أتقنوا صُنعه»، هذه هى كلمات بنت الملجأ «نورما جين بيكر» أو «مارلين مونرو»، أسطورة السينما الأمريكية، وأيقونة الجمال والإثارة التى مازالت تسحر العالم بأنوثتها رغم رحيلها.
أثر تربية «مونرو» تحت كنف أبوين غير أبويها، فى نشأتها كثيرا، حيث أصرت على التفوق رغم صعوبة ظروفها، وأن تكون على قمة المجد قبل أن تتم عامها الـ25، وكانت المرأة الحلم لكل رجل.
وبرغم قصة نجاح مونرو المبهرة فإنها كانت دائمة الشعور بأنها حرمت من طفولتها، لذا كانت مصرة على النجاح ولو بأى ثمن، وتوفيت «مونرو» وهى فى عز مجدها وشبابها فى 5 أغسطس 1962 عن عمر يناهز 36 عاما.
أيتام هوليوود الخارقون
ومن الحقيقة إلى الدراما، حيث استوحى مؤلفو القصص الدرامية الهوليوودية بعض أشهر قصص الأفلام العالمية من وحى مآسى الأطفال الأيتام، فكان البطل اليتيم يخرج كل مرة من رحم الأزمة ليصبح بطلا خارقا، ومن أهم هؤلاء الأبطال «باتمان»، الذى كرس قوته كلها ليقضى على العصابة التى قتلت والده وهو طفل، و«سبايدر مان» الذى تربى على يد جده وجدته، و«هارى بوتر» الساحر العظيم الذى مات أبواه للدفاع عنه، ومأساة السندريلا التى تربت على يد زوجة أبيها بعد موته، ومازال القائمون على السينما الأمريكية يخرجون مزيدا من العظماء والأبطال الخارقين من قصص الأيتام، ليصبح تفوق الأطفال الذين ولدوا وتربوا بدون أب مشهودا له سواء فى الحقيقة أو الخيال.
«حافظ إبراهيم».. وفاة والده حولته إلى أيقونة للشعر
ولد شاعر النيل حافظ إبراهيم عام 1872 على إحدى ضفتى نهر النيل فى إحدى السفن الراسية بمدينة «ديروط» التابعة لمحافظة أسيوط ليكون حافظ ذا ارتباط بالنيل منذ نشأته.
وتشاء الأقدار أن يمر حافظ بأولى مراحل الحزن فى حياته، فيتوفى والده المهندس الزارعى وهو فى الثالثة من عمره، ليتولى خاله تربيته ورعايته حتى يشتد عوده.
ومنذ صغره اتخذ «حافظ» من الاطلاع ونظم الشعر مدرسة خاصة له، مما جعله إنسانا رقيق المشاعر وعاطفيا، ولهذا السبب فشل فى بداية حياته فى العمل بالمحاماه، وهنا اتجه للمدرسة الحربية ليساعد خاله فى تحمل أعباء الحياة ليتخرج فى المدرسة عام 1891.
وهنا بدأ «حافظ إبراهيم» العمل فى الشرطة، ولكنه لم يرض يوما عن رؤسائه، وكان من المشجعين لثورة «عرابى»، وبسبب مشاركته فيها تم إعفاؤه من وظيفته عام 1903 ليصير بلا عمل إلى أن عين فى دار الكتب الوطنية المصرية حتى تقاعده ووفاته عام 1932.
كان «حافظ إبراهيم» يعد أيقونة الشعر فى عصره، فقد تميز بقوة الذاكرة وغزارة الإنتاج، وجميع ما كتب كان بسيط التراكيب والمعانى بحيث يفهمه العامة والبسطاء بجانب الملوك والأمراء الذين كانو يطربون عند سماع قصائده.
«أحمد زكى».. السير على الأشواك
يعد أحمد زكى من ألمع نجوم السينما المصرية، بأدائه العبقرى ومشاعره الفياضة أمام الكاميرا.
وكان «أحمد زكى» على موعد مبكر مع اليتم، فقد توفى والده بعد ولادته مباشرة ليتركه وحيدا دون أشقاء، ولصغر سن أمه تزوجت لتتركه فى كفالة جده.
وعندما برزت موهبة «زكى» فى التمثيل على مسرح المدرسة شجعه الناظر للالتحاق بمعهد الفنون المسرحية الذى شهد تفوقه ونجاحه الساحق، حيث اشترك وقتها فى العديد من المسرحيات مثل «هالو شلبى، ومدرسة المشاغبين، والعيال كبرت».
وتعتبر جميع أفلام فتى الشاشة الأسمر بمثابة محطات فى تاريخ السينما المصرية، حيث كان مجتهدا بشكل كبير منذ أول بطولة له فى فيلم « شفيقة ومتولى» ووصفه النقاد بأنه يسير فى الطريق الصعب للأداء التمثيلى، فهو يعطى لكل دور مجهودا كبيرا حتى يصبح جزءا منه، ولهذا استحق أن يتربع على عرش النجومية وحب الجماهير له ولأعماله.
تاريخ فتى الشاشة الأسمر كتب بحروف ممزوجة بمرارة الحرمان والحلم أن يصبح إنسانا ذا شأن بعد أن خطف الموت والده فى سن مبكرة، واختارت الظروف أن تبعد والدته عنه هى الأخرى، فكان الصمت رفيق «أحمد زكى»، وكان التمثيل هو المتنفس الوحيد لأحزانه، فلمس الناس بسرعة وظل يعيش فى وجداننا لليوم.
عبدالناصر.. زعيم الأمة الذى حرم من دفء الأسرة
شاءت الظروف أن تحرم الزعيم «جمال عبدالناصر» فى طفولته من أمه التى كانت تمثل له كل الحياة، ولم تستطع أسرته وقتها أن تخبره بذلك، فقد كانت الأسره تعيش فى الإسكندرية وعبدالناصر يدرس فى إحدى مدارس «الجمالية» ويقيم عند عمه فى القاهرة. 1931 كان الطفل «عبدالناصر» فى السنة الثالثة من المرحلة الابتدائية، وكانت رسائل والدته هى الداعم والوقود لحياته إلى أن توقفت ولم يعلم السبب حتى عاد للمنزل ليعلم بخبر رحيلها أثناء ولادتها لأخيه الثالث «شوقى»، وتسبب هذا الرحيل المفاجئ فى صدمة وجرح عميق زاد أثره عندما قرر والده أن يتزوج قبل أن يمضى عام على رحيل والدته.
عاش «عبدالناصر» محروما من حنان الأسرة يتنقل ما بين منزل جده وعمه، ولا يأتى لمنزله سوى فى العطلات الدراسية، مما شجعه على الانخراط فى النشاط السياسى فى وقت مبكر، حيث قاد فى المرحلة الإعدادية مظاهرة طلابية ضد الحكم البريطانى.
وتحول ناصر بعد ذلك إلى زعيم ثورى يطالب بحقوق العمال والفلاحين، ويحاول لم الشمل العربى لتصبح الدول العربية يدا واحدة ضد أى عدوان غاشم عليها، ليكون ما عاشه من حرمان فى صغره بمثابة الشعلة التى أوقدت طاقته نحو الانغماس بين جموع الشعب الذى هتف باسمه وخلد حبه فى قلبه حتى بعد مماته بسنين.
«عبدالحليم حافظ».. شدا بعد مرارة اليتم والحرمان
ولد «عبدالحليم حافظ» لترحل والدته بعد ولادته بأيام وتتركه الابن الأصغر بين أربعة إخوة، وقبل أن يتم عامه الأول رحل والده، ليشرب كأس اليتم مضاعفًا فى عمر صغير، ويتربى بين بيوت العائلة ليستقر به الحال فى منزل خاله ثم إلى الملجأ الذى قضى بين جدرانه سنوات عمره الأولى التى خلفت آثارا حزينة فى وجدان العندليب، وبعدما أنهى «عبدالحليم» السنوات التسع فى الملجأ خرج للعالم ليشق طريقه، حيث التحق بمعهد الموسيقى العربية، وهناك التقى برفقاء دربه «كمال الطويل، وأحمد فؤاد حسن، وفايدة كامل، وعلى إسماعيل» ليتخرج مدرسا للموسيقى، لكنه استقال وبدأ يشق طريقه باعتماده عازفا فى الإذاعة لتخرج موهبته للنور، ويعرف الجميع من هو «عبدالحليم شبانة» حتى أصبح العندليب.
لم يترك «عبدالحليم حافظ» جانبا من الحياة المصرية إلا وعبر عنه بإحساسه المرهف عبر أغنية رائعة تعيش فى الوجدان وتمس الإحساس، وكان دائم التعاطف مع الفقراء والمحتاجين ممن يعرفهم أو لا يعرفهم. ويذكر أحد الرفقاء له أن أثناء تصوير فيلم «أبى فوق الشجرة» كان الجو حارا ولم يوفروا للعمال مياها باردة، فاشترى لهم مبرد مياه وثلاجة مياه غازية حتى لا يشعروا بالحر.
أسمهان.. حياة تعصف بها الأحزان
اسمها الحقيقى «آمال الأطرش» ولدت على سطح باخرة عندما هربت عائلتها من تركيا بعد خلاف وقع بين والدها الأمير «فهد الأطرش» والسلطات التركية وقتها، واستقرت عائلتها فى سوريا فترة قصيرة قبل أن يرحل الأب عام 1924، لتقرر الأسرة مغادرة سوريا إلى مصر بعد أن فقدت عائلها الوحيد، فتنقلب الحياة من النعيم والرغد إلى حياة البؤس، لتضطر والدتها الأميرة «علياء» أن تعمل فى البيوت وتغنى فى الأفراح الخاصة حتى تقدر على تربية أبنائها الثلاثة.
ظهرت موهبة «اسمهان» الغنائية فى سن مبكرة، فجميع أفراد أسرتها لديهم ميول فنية، وكان أخوها «فريد الأطرش» هو الداعم لها فى مشوار حياتها، حيث أخذ بيدها لمشوار الفن والنجومية، لتقف فى مصاف كبار المطربين فى هذا العصر مثل «أم كلثوم، وليلى مراد» وغيرهما، حيث كانت تشارك أخاها الغناء إلى أن سطع نجمها ولمع.
موضوعات متعلقة..
-«كريم» لقى نفسه يتيم فقرر يتحول «أب» لأسرته.. ونفسه يطلع «مهندس».. يا رب يا «كيمو»..يدرس نهاراً.. ويعمل ليلاً.. ويشارك فى الحملات التطوعية فى «فراغه»
- أطفال الشارع.. أيتام بأبوين على قيد الحياة..«محمد» بعد 3 سنين فى الشارع يتحول لبطل رياضى.. و«زياد» من «سايس» إلى الأول على مدرسته
- من دار الأيتام إلى البطولة.. «أكرم» بطل كونغ فو السويس والإسماعيلية..حلمه بأن يتحول إلى «جاكى شان» مصرى جعله لا يلتفت إلى «يتمه»
- اليتم الحقيقى يبدأ بعد السن القانونية..الدولة ترميهم فى الشارع بعد الـ18.. والأرصفة والكبارى محل الإقامة الوحيد
- «على» مش يتيم.. على معاه 45 شهادة تفوق وتقدير.. على «نبيه»..شهرته: «المتفوق الصغير».. ووالدته سر نجاحه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة