وأشارت الصحيفة فى تحليل كتبه رئيس قسم الشئون الخارجية، ديفيد بلير، الخميس، إلى أنه لو قُسِّمَ أبناء آل سعود الـ37 إلى فصائل، لكان هذا يعنى فتح عش الأفاعى حيث سيتقاتل مئات الأحفاد على العرش، لكن الملك سلمان استوعب الأمر سريعا معلنًا أن الملك القادم سوف يكون حفيد وهو الأمير محمد بن نايف، وزير الداخلية الحالى.
وأوضح بلير أن الرواية الرسمية بأن الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية، طلب إحالته للتقاعد بسبب حالته الصحية، إذ أنه يعانى من مرض فى العمود الفقرى، قد تكون صحيحة بالفعل، مشيرًا إلى أن سعود، الذى يتقلد المنصب منذ نحو 40 عاما، كان لاعبا أساسيا للدبلوماسية السعودية منذ عهد الرئيس الأمريكى الأسبق جيرارد فورد.
وتابع أن رحيل الأمير سعود يتزامن مع اتجاه المملكة العربية السعودية لتكون أكثر حزما، فلقد شنت الشهر الماضى أكبر عملية عسكرية فى تاريخها، حيث قامت بقصف المتمردين الحوثيين فى اليمن، فيما سعت لترجيح كفة ميزان الحرب الأهلية فى سوريا لصالح المتمردين. وواصلت السعودية إتخاذ قرارا حازما لخفض سعر النفط، للضغط على إقتصادات روسيا وإيران.
وللرد عن سبب التغييرات الأخيرة، أكد بلير أن الخوف من طموحات إيران يُعَد جزءًا كبيرًا من الإجابة، لكن التنافس المرير بين السعودية والقوى الشيعية على الجانب الآخر من الخليج، ليس جديدا، لكن الأمر يتعلق بالتقييم السعودية لأمريكا، فقبلا كان ملوك الرياض يمكنهم الاعتماد على واشنطن لضمان النظام فى الشرق الأوسط والأمن فى بلادهم.
وأنهى الكاتب بأن الملك سلمان يعتقد بأن تلك الحقبة قد ولت، فإنه يرى أن الولايات المتحدة تتراجع بعيدا عن المنطقة، تاركة المملكة العربية السعودية لرعاية نفسها، وأصبح فجأة لا مفر من جميع القرارات التى تجنبها أسلافه بدهاء.
موضوعات متعلقة..
صحف أمريكية: جيل جديد من أمراء السعودية بانتظار خلافة العرش الملكى.. سلمان يعزز قوته من خلال التعيينات الجديدة.. بن نايف "قيصر" مكافحة الإرهاب.. إبعاد الفيصل عن الخارجية نقطة تحول
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد
السعودية لا تمتلك مقومات الحضارة
عدد الردود 0
بواسطة:
Sedar
سايبين التقدم لحضرتك مش عاوزينه
عدد الردود 0
بواسطة:
fahad
رقم 1 الاخ وليد