تقدم د . سمير صبرى المحامى ببلاغ عاجل لنيابة أمن الدولة العليا ضد فاطمة يوسف، التى تدعى أنها منشقة عن جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا فى بلاغه، أنها خرجت على جميع وسائل الإعلام سواء المقروءة أو المرئية منها فتاة تبلغ من العمر 18 عاما وتدعى أنها انشقت عن جماعة الإخوان الإرهابية، وبدأت تتحدث عن تجنيد هذه الجماعة لها لإحداث بلبلة داخل المجتمع المصرى وكذلك لضرب جهاز الشرطة وكافة الأجهزة السيادية بادعاءات مدفوعة الأجر لها، وبدأت فى توجيه الاتهامات للأبرياء وادعت أنه تم اغتصابها فى قسم شرطة المرج ولفقت هذه الواقعة الحقيرة ضمن حملة ممنهجة لاستخدامها فى تشويه وزارة الداخلية وأذاعت ذلك على قناة الشرق الإخوانية ثم قالت بعد أن خربت ودمرت أسر من وجهت إليهم هذه الادعاءات الكاذبة الحقيرة، لتقول اعتذر لضباط الشرطة عما حدث لأنهم عاملونى باحترام داخل قسم الشرطة .
وأضح أن هذه الـفاطمة كانت أداة لهذه الجماعة الخسيسة لاستخدام أى وسيلة للوصول إلى الهدف وتطبيق مفهوم الغاية تبرر الوسيلة، وسبق لها أن خرجت على إحدى القنوات وادعت كذلك أنها تعرضت للاغتصاب من قبل قوات الأمن وثبت أن كلامها كله مجرد كذبة لا أساس لها من الصحة، معروف أن لهذه الجماعة الإرهابية تنظيما هرميا وهيكلا إداريا معروفا للجميع، يتحكم فى كل كبيرة وصغيرة كذلك تحالف دعم الإخوان له تنظيم يضم رؤساء مناطق وعندما يأتى التمويل من قطر وتركيا يتولى رؤساء المناطق توزيعه على الحركات المعروفة جيدا وعلى أسر المساجين والمصابين، ليست مفاجأة أن تدعى هذه الـ فاطمة على الشرفاء من رجال الشرطة بمثل هذه الادعاءات القذرة ومسلكها يعد فعل نادر من امرأة التى من المفروض أن تضحى بحياتها من أجل عفافها وسمعتها ولكن قيادات الإخوان أنفسهم ادعوا كذبا أنهم اغتصبوا فى فعل نادر أيضا فى التاريخ فسبق أن ادعى العريان والبلتاجى لوسائل الإعلام الأوربية أنهم تعرضوا للاغتصاب فى فعل ينافى للحياء والرجولة والنخوة عند الرجال، وقدم صبرى حافظة مستندات تحوى أسطوانة مدمجة ومستندات مؤيدة لبلاغه.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود دسوقى المحامي
التائب من الذنب كمن لا ذنب له