حكومة أردوغان ترفض تجمع العمال فى ميدان "تقسيم" بتركيا

تتوجه الأنظار إلى تجمع العمال الاتراك فى ميدان "تقسيم" للاحتفال بعيد العمال العالمى فى الأول من مايو القادم بعد أن أعلن محافظ اسطنبول، وصيب شاهين، عن رفض الحكومة لأى تجمعات عمالية فى الميدان الذى شهد شرارة انطلاق أحداث متنزه جيزى بارك فى يونيو 2013.

وذكر الموقع الإليكترونى لصحيفة جمهوريت التركية اليوم الخميس أن رؤساء اتحاد ونقابات العمال، من جانبهم، أكدوا على إصرارهم على دخول ميدان تقسيم لتنظيم احتفال عيد العمال "مهما كلف الأمر، ومهما صدرت من تعليمات رسمية بمنع إقامة الاحتفال فى ميدان تقسيم"، بحسب قولهم.

واتخذت مديرية الأمن العام بتركيا، وفقا لتعليمات وزارة الداخلية ومحافظ اسطنبول، تدابير أمنية مشددة مع الإعلان عن إغلاق حركة المرور فى 14 شارع رئيسى وفرعى يؤدى إلى ميدان تقسيم، إضافة لإغلاق المترو، من خلال تولى 10 آلاف شرطى لتنفيذ هذه المهمة، فى ظل احتمالات قوية على اندلاع اشتباكات بين العمال المصرين على التجمع فى ميدان تقسيم والشرطة التى ستستخدم القوة لمنع الدخول والتجمع فى الميدان.