دول مجلس التعاون الخليجى تدعو اليمنيين إلى بدء عملية"إعادة الأمل"

الخميس، 30 أبريل 2015 04:24 م
دول مجلس التعاون الخليجى تدعو اليمنيين إلى بدء عملية"إعادة الأمل" جانب من العنف فى اليمن
الرياض (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا وزير الخارجية القطرى الدكتور خالد بن محمد العطية ، خلال الاجتماع الذى عقده وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى فى الرياض اليوم الخميس ، الأطياف اليمنية كافة، الى بدء عملية "إعادة الأمل" بعد أن حققت عملية "عاصفة الحزم" أهدافها ، كإجراء حاسم لحقن دماء اليمنيين .

وقال العطية ، فى افتتاح الاجتماع إن عملية عاصفة الحزم جاءت وفق ما أملته المسؤولية التاريخية لدول المجلس، كإجراء حاسم لابد منه، لاستعادة الشرعية التى توافق عليها الشعب اليمني، ومساعدةً للأشقاء اليمنيين، لحقن الدماء ومنع انزلاق اليمن نحو الفتنة والفوضى"، مشيداً بما حققته العملية العسكرية من نتائج، أسهمت فى التهيئة لبدء عملية "إعادة الأمل".

ودعا الأطياف اليمنية كافة، مع بدء عملية "إعادة الأمل" إلى الانخراط فى عملية الحوار الوطنى الشامل، ونبذ العنف، واحترام الشرعية، إلى جانب ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، خصوصاً القرار 2140/ 2014 المعنى بمحاسبة من يسعى بأى شكل للحيلولة دون استكمال الفترة الانتقالية وتفويض العملية السياسية باليمن، بالإضافة إلى ما تضمنه القرار الأخير 2216/ 2015 ، مؤكداً استمرار دعم دول المجلس للعملية السياسية باليمن، لتعزيز روح التوافق الوطنى بين جميع الأطراف اليمنية.

وشدد العطية على استمرار القضية الفلسطينية ضمن أولويات دول المجلس، والنظر إلى الثوابت فيها المعنية بتحقيق السلام الشامل العادل على أساس احترام حق الشعب الفلسطيني، فى قيام دولته المستقلة على كامل أرضه وعاصمتها القدس الشريف.

ووصف موقف المجتمع الدولى تجاه الأزمة السورية بالمتخاذل لأن ما يحدث فى سورية كارثة يدفع ثمنها الشعب السورى الشقيق، مشدداً على ضرورة تخلى المجتمع الدولى عن مصالحه الضيقة، والتحرك باتجاه إيجاد حلٍ سياسى يحقق تطلعات ذلك الشعب المكلوم، بما يضمن له الحرية والأمن والاستقرار.

ولفت النظر إلى موقف دول مجلس التعاون الخليجى الثابت تجاه انتشار أسلحة الدمار الشامل، لاسيما فى منطقة الشرق الأوسط، وأهمية إعلانها منطقة خالية من هذه الأسلحة، مع الإقرار بحق دولها فى استخدام الطاقة النووية لأغراضٍ سلمية، فى إطار الاتفاقات الدولية ذات الصلة، مشيراً إلى ترحيب دول المجلس بالاتفاق الطارئ الذى توصلت إليه مجموعة 5+1 مع جمهورية إيران، حول برنامجها النووي، على أن يراعى الاتفاق النهائى فى يونيو القادم التأكيد على لزوم تنفيذ التعهدات الواردة فى خطة العمل المشترك، بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأكد وزير الخارجية القطرى تقدير وزراء الخارجية بدول المجلس البالغ للجهود والمواقف التى بذلها وسجلها الأمير سعود الفيصل وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء، والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والمشرف على الشؤون الخارجية، إبان توليه منصب وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية، وأثر تلك الجهود والمواقف الداعمة لمسيرة العمل الخليجى المشترك، وخدمة القضايا العربية والإسلامية والعالمية، متمنياً له دوام التوفيق والسداد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة