قال الملازم أول رمزى محمود أمين، الشاهد فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"ترحيلات أبو زعبل"، إنه أثناء الواقعة كان يعمل أمين شرطة، مشيرًا إلى أن وظيفته كانت تحرير محاضر فى الخدمة الليلية، وفى يوم الحادثة طلب منه المتهم الأول المقدم عمرو فاروق، بمرافقته فى المأمورية.
واستكمل أمين، خلال نظر محكمة جنح مستأنف الخانكة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شريف سراج فى إعادة محاكمة نائب مأمور قسم مصر الجديدة، والذى حكم عليه الحكم الصادر بالحبس 10 سنوات و3 آخرين فى اتهامهم بالتسبب فى وفاة 37 إخوانيا عن طريق الخطأ فى قضية سيارة "ترحيلات أبو زعبل"، أن رئيس التحقيقات، النقيب هشام كمال، رفض طلب عمرو فاروق بمرافقة رمزى أمين له، لكن نائب المأمور أصر على ذلك.
وتابع "انتقلنا من القسم فى حوالى الساعة السادسة والنصف صباحًا، وكنت فى سيارة المباحث مع النقيبين عمر تيسير وعمرو جمال، وفور وصولنا دخلنا من البوابة الأولى كان فيها فرد منعنى من الدخول فاشتكيت للمتهم الأول فجيه معايا فى الفرد رفض يدخله حصلت مشادة كلامية، حتى جاء مأمور السجن هو اللى دخلنا".
واستكمل "قبل تسلمينا كان تسليم قسم السيدة زينب، موظف قالى المتهمين فى سيارة مصر الجديدة مش راضين ينزلوا وقافلين الباب عليهم وكان نائب المأمور كان قاعد تحت المظلة".
واستطرد "توجهت إلى السيارة ووجدت تجمعًا كبيرًا من الضباط والأفراد حول السيارة، ولم السيارة من كثرة المتجمعين، وقالوا إن فى متهمين ماتوا".
وأردف "قام بعض الحاضرين بقطع الباب باستخدام صاروخ كهرباء، وحاولوا إنزال الجثث إلا أن مأمور السجن رفض ذلك وحدثت مشادة بين المقدم عمرو فاروق ومأمور السجن بسبب ذلك".
وزاد بقوله "تم نقل السيارة إى إدارة سجن أبو زعبل ورافقنا عدد من قيادات النيابة والشرطة، وفى وقتها تم إنزال اجثث وإسعاف المتهمين".
وردًا على سؤال من القاضى حول أنه حاول إجبار أمين شرطة وعريف على جرح أنفسهم لإلصاقها بالمتهمين وفور رفضهم، اعتدى عليهم باستخدام خاتم يرتديه فى إصبعه، فرد قائلًا "محصلش وأنا مش بلبس خواتم ف إيديا".
فيما عرض دفاع المتهم الأول على الشاهد صورًا لسجن أبو زعبل والذى تعرف عليها، وقال ردًا على سؤال منها إن عدد الأطباء الذين أسعفوا المجنى عليهم واحد فقط. فيما رفعت المحكمة جلسة اليوم نصف ساعة للاستراحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة