حضر الافتتاح وزراء التنمية المحلية، والصناعة، والتعاون الدولى، واللواء ركن بكرى حسن صالح، النائب الأول لرئيس جمهورية السودان، الذى كان فى استقبال محلب.
وطالب إبراهيم الخصر، حاكم الولاية الشمالية السودانية فى كلمته، بتوحيد بطاقات وادى النيل بين مصر والسودان، لتكون بطاقة واحدة بين البلدين، مؤكّدًا أهمية العلاقات بين القاهرة والخرطوم.
وقال المهندس جمال حجازى، ممثل وزير النقل المصرى، فى كلمته إن وزير النقل لم يستطع الحضور، نظرًا لسفره خارج البلاد، مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، لافتًا إلى أن إرادة شعبى وادى النيل، كانت دافعا نحو افتتاح ميناء قسطل البرى، كأول شريان بين البلدين الشقيقين، موضّحًا أن الميناء سيساهم فى زيادة حركة المسافرين والتبادل التجارى.
ولفت حجازى، إلى أن الميناء مساحته 45 ألف متر مربع، وتكلفته الاستثمارية 79 مليون جنيه مصرى، وعدد السيارات سيبلغ 8 آلاف سيارة خلال الأشهر القليلة القادمة.
وأوضح المهندس عبد الواحد يوسف، وزير الطرق والجسور بالسودان، فى كلمته أن التبادل والتواصل بين البلدين قائم، فالوصال بين البلدين قديمًا، وافتتاح الميناء تأكيد على استمرار هذا التعاون، حيث تجاوز عدد العابرين للحدود من خلال التشغيل التجريبى ما يقرب من 100 ألف مواطن ذهابا وإيابا.
وأشار إلى أن السودان هى منبر مصر لوسط وشرق إفريقيا، موجّهًا الشكر لقيادة الرئيسين عمر البشير، وعبد الفتاح السيسى، لتوجيهاتهما الصارمة بضرورة إزالة المعوقات بين البلدين.
أخبار متعلقة..
إبراهيم محلب: مصر والسودان شعب واحد يربطه الحب والقلب الأبيض
