وأوضح السفير أسامة المجدوب لـ"اليوم السابع" أن الاجتماع سيناقش مجمل الأزمة وتطوراتها من حيث الجانب السياسى والحوار الذى تشرف عليه الأمم المتحدة وجلساته المتعددة فى المغرب وبلجيكا ومصر، بالإضافة إلى بحث الملف الأمنى والتعاون فى مجال ضبط أمن الحدود لعدم انتقال ظاهرة الإرهاب من الداخل الليبى إلى دول الجوار، لافتًا إلى أن ليبيا تعتبر نفسها ضمن الجوار الليبى وإن كان البحر المتوسط يفصل الحدود بينهما إلا أن الخطر فى ليبيا سيكون له انعكاس مباشر عليها.
لا نية لضم إيطاليا لآلية دول الجوار
وحول ما إذا كان هناك نية لضم إيطاليا إلى آلية دول الجوار التى تجتمع بصورة دورية لبحث الأزمة الليبية والتنسيق المشترك قال: "آلية دول الجوار قائمة وتعمل على دول الجوار المباشر لليبيا ولا يوجد نية لضم إيطاليا لدول الجوار، إلا أن هذا لا يمنع التعاون المشترك والتنسيق لمواجهة التحديات المشتركة".
ونفى المجدوب أن يكون هذا الاجتماع لتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاثة حول حل الأزمة الليبية لافتًا إلى أنه لايوجد خلافات بالأساس، مشيرًا إلى أن هناك توافقًا حول ضرورة العمل بالتوازى بين مسارين لحل الأزمة فى ليبيا، الأول من خلال الحل السياسى والتوصل لحكومة توافق وطنى والثانى ضرورة مكافحة الإرهاب، وقال إن مصر تعمل على لفت نظر الدول الأخرى إلى أنه لا تعارض بين الحل السياسى ومواجهة الإرهاب، بل على العكس فى تنامى الإرهاب سيقوض الحل السياسى وأضاف "شهدت ليبيا سابقًا عملية اختطاف لرئيس الوزراء وبالتالى لانريد أن نصل إلى حكومة توافق وطنى عبر الحوار ثم يتم تهديدها وإهدار المجهود بالإرهاب".
إيطاليا تدعو للاجتماع
ويُعقد الاجتماع بدعوة من وزير الخارجية الإيطالى باولو جنتليونى، لنظيريه المصرى سامح شكرى، والجزائرى رمطان لعمامرة، وكان من المقرر عقده الشهر الماضى فى 18 مارس، غير أنه تأجل بصورة مفاجئة، بسبب ارتباطات الوزير المصرى سامح شكرى.
الموضوعات المتعلقة..
- تنظيم داعش فى ليبيا ينشر صور منفذ عملية بوابة "السدادة" بمدينة مصراتة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة