وقدم ألكسندر خوشينسكى (64 عاما) أوراقا، فى محكمة اتحادية فى مانهاتن تسعى إلى رفض شكوى تسليمه التى شكلت أساسا لاعتقاله فى نيويورك فى فبراير.
وتسعى السلطات البولندية منذ عام 2012 إلى اعتقال خوشينسكى لحصوله بشكل غير قانونى على لوحة "فتاة مع حمامة" وهى لوحة رسمها فى عام 1754 أنطوان بيسنى وفقا لأوراق المحكمة.
وتقول تلك السلطات إن اللوحة، التى فهرسها متحف فيلكوبولسكا فى مدينة لوزنان البولندية، تم الاستيلاء عليها خلال نهب من قبل الرايخ الألمانى الثالث فى عام 1943.
وعثر الجيش الروسى على هذه اللوحة فى 1945، إذ أصبحت جزءا من مستودع الاتحاد السوفيتى السابق، كما قالت شكوى التسليم.
وتعد هذه اللوحة واحدة من 63 ألف قطعة تقول وزارة الثقافة البولندية وإدارة التراث الوطنى إنها فقدت خلال الحرب العالمية الثانية.
وأمر قاضى فى بوزنان باعتقال خوشينسكى فى 2012، واعتقلت السلطات الأميركية خوشينسكى الذى يعيش حاليا فى وحدة سكنية فى مانهاتن يوم 26 فبراير، وأطلق سراحه فى وقت لاحق بكفالة قدرها 100 ألف دولار.
وبموجب القانون الروسى يقول محاموه إنه أصبح المالك القانونى للوحة بعد أن ورثها عن أبيه والذى علق اللوحة لسنوات فى شقته السكنية فى لنينغراد وتوفى فيها عام.
موضوعات متعلقة..
عبد الواحد النبوى: ميزانية وزارة الثقافة قد تصل لـ10 مليار فى العام المقبل