أكدت حركة تمرد الجماعة الإسلامية، أن مجلس الشورى الحالى للجماعة الإسلامية، لم يتخل عن العنف، ولم يلتزم بمبادرة وقف العنف التى أطلقتها الجماعة فى تسعينيات القرن الماضى، لافتة إلى أن بيان الجماعة الإسلامية بأنها ما زالت تنتهج السلمية غير صحيح.
وقال وليد البرش، منسق الحركة لـ"اليوم السابع"، إنه إذا كان مجلس شورى الجماعة الإسلامية متمسك بمبادرة وقف العنف التى أطلقها كرم زهدى عام 1997، عليه أن يلتزم ببيانها الأول الصادر فى 4 يوليو1997، ونص على أعضاء الجماعة وقف العمليات العسكرية والبيانات المحرضة على العنف فى الداخل والخارج، وعلى عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة أن يوقف التحريض على العنف وتبريره خاصة من قادة الجماعة فى تركيا وقطر.
وأضاف لـ"اليوم السابع"، أن العبرة ليست بإصدار كتابين فى محاربة التكفير، لكن العبرة فى وقف التحريض من الخارج وعلى صفحات الجماعة ومنتدياتها على مواقع التواصل.
وكانت المعركة قد اشتعلت من جديد بين الجماعة الإسلامية والحركات المنشقة عنها مؤخرا، حيث هاجمت الجماعة، الحركات المنشقة عنها ووصفتها بأنها عميلة، وقالت إنها تقف فى وجه دعوات التكفير من قبل إصدار مبادرة وقف العنف، موضحة أن قادة الجماعة هم الذين يبصرون الشباب بخطورة التكفير والعنف، وليس أدل على ذلك من عقد الندوات بمختلف المحافظات، وإصدار كتاب "لا لتكفير المسلمين" للدكتور عبد الآخر حماد، و"لا للتفجير" للشيخ عصام دربالة، مؤكدين أن منهج الجماعة الثابت ينطلق من التزامها بمبادرة وقف العنف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة