أعلن نادى فنربخشة التركى لكرة القدم اليوم، الأثنين، أنه لن يلعب أى مباراة فى الدورى التركى حتى تتمكن السلطات التركية من ضبط الأشخاص الذين تسببوا فى الهجوم المسلح على حافلة الفريق خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ووصف نائب رئيس النادى دينيز تولجا أيتورى الواقعة فى مؤتمر صحفى بأنها "هجوم ارهابى على تركيا" وقال :" نعتزم عدم لعب كرة القدم حتى يتم العثور على الجناة". ويحتل فنربخشة المركز الثانى فى الدورى التركى خلف غريمه التقليدى جلاطاسراى.
وأصيب سائق الحافلة السبت الماضى بعدما أطلق رجل مسلح طلقتين من بندقية صيد نحو الحافلة بحسب ما قاله مسئولون. ولم يصب أى من اللاعبين.
وتعرضت الحافلة للهجوم بمدينة طرابزون بعد فوز فنربخشة 5 / 1 على تشايكور ريزا سبور، وأشارت الصحف التركية إلى التنافس الكبير بين فنربخشة وفرق طرابزون سبور.
وفى عام 2011، تورط فنربخشة فى فضيحة تلاعب بنتائج المباريات أدت إلى توقيع عقوبات على الفريق من جانب الاتحاد الأوروبى لكرة القدم كان من ضمنها عدم المشاركة فى البطولة التالية لدورى الأبطال الأوروبى.
وشعر مشجعو فريق طرابزون سبور بأحقيتهم بالحصول على لقب الدورى عام 2011 خاصة وأن فريقهم حل ثانيا خلف فنربخشة ، الذى لم يتم تجريده من اللقب.
فنربخشة التركى يمتنع عن المباريات ويرفع شعار "الثأر أولا"
الإثنين، 06 أبريل 2015 06:29 م
فريق فنربخشة التركي
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة