هجوم برغل على النور
الأزمة بدأت عندما هاجم محمود فرغل حزب النور، الذى مثله فى الجلسة كل من المهندس أشرف ثابت، والدكتور طلعت مرزوق، حيث حذر من وصولهم إلى البرلمان، مما جعل ثابت يتدخل ويرفض الهجوم، ويؤكد أن الحزب ليس دينيًا وجميع القضايا التى رفعت ضده جاءت فى صالحه.
ويقول الدكتور طلعت مرزوق، مساعد رئيس حزب النور، للشئون القانونية، إنهم فوجئوا بهجوم محمود فرغل، رئيس حزب العدالة، على حزب النور، بقوله بأن الاستعجال فى إصدار القانون سيسمح للإخوان والسلفيين بالوصول إلى البرلمان، ثم عقب بعدها المهندس أشرف ثابت، الذى أكد أن النور ليس حزبا دينيا وأن القضاء المصرى حكم للحزب فى كل القضايا التى رفعت ضده من قوى سياسية أخرى.
ويضيف مرزوق أن هذا الهجوم كان فى منتصف الجلسة، حيث شهدت الجلسة بعد ذلك مداخلات لـ4 قيادات حزبية أدلوا برأيهم إلى قانون الانتخابات البرلمانية، وانتهت الجلسة بتأكيد المهندس إبراهيم محلب على استئناف الجلسة يوم الخميس المقبل، مشيرا إلى أن حزب النور سيدرس مدى إمكانية حضوره جلسة الخميس المقبل من عدمه.
الشهابى يتدخل لمنع هجوم برغل على الأحزاب
ويقول المهندس موسى مصطفى موسى، إنه بعد الهجوم على حزب النور، جاء هجوم آخر من محمود فرغل، على الأحزاب السياسية، وكان هجوما قويا تطرق فيه إلى عدم وجود قوة للأحزاب، مما دفع ناجى الشهابى، إلى أن يتدخل ويطالب "فرغل" بأن يتحدث فقط عن نفسه، وعن حزبه، ولا يتدخل فى شأن الأحزاب الأخرى.
ويوضح موسى أن هذه المشادات لم تستمر سوى لـ5 دقائق فقط، واستكملت الجلسة بشكل سليم، وكان اللقاء جيدا للغاية والأحزاب تقدمت بمقترحاتها حول قانون الانتخابات البرلمانية.
ويؤكد موسى أنه لن يحضر جلسة مجلس مع الأحزاب، المقرر لها الخميس المقبل، نظرا لأنه تقدم بمقترحاته خلال جلسة الثلاثاء، ولا داعى لحضوره مرة أخرى.