ذكرت صحيفة "الإندبندنت" أن عالما جيولوجيا فى القدس زعم أنه وجد أدلة قاطعة من شأنها أن تثير من الجديد الجدل حول المثوى الأخير للمسيح، على حد قوله.
وقال د.أريه شيمرون إنه أجرى اختبارات جديدة تشير إلى أنه من المرجح أن مقبرة "التلبيوت"، وهو موقع دفن موجود فى القدس الشرقية عثر عليه عام 1980، هو "المقبرة العائلية ليسوع الناصرى وزوجته مريم المجدلية وابنه يهوذا"، على حد زعمه.
واحتوت الغرفة التى وصفت فى فيلم وثائقى أخرجه الأمريكى حيمس كاميرون عام 2007 باسم "قبر المسيح الضائع" على تسع صناديق دفن نقش عليها أسماء "يسوع بن يوسف"، "ومريم" وغيرها من الأسماء المرتبطة بالعهد الجديد. وقد أدت النقوش وتواريخ الدفن التقريبية إلى قول البعض إن مقبرة التالبيوت، تعنى أن المسيح تزوج وأنجب طفلا، وأن وجود بقايا الجسد تعنى أن القيامة لم تحدث أبدا، حسبما تقول الصحيفة.
وتم دحض المزاعم المثيرة للجدل بعدة أسباب وقت إذاعة الفيلم، من بينها أن الأسماء المنقوشة كانت جميعها شائعة فى هذا الوقت. إلا أن شيمرون قال لصحيفة نيويورك تايمز "إن الاختبارات الجيوكميائية التى أجراها على عظام الموتى ترجح أن صندوقا عاشرا قد تم إزالته من بين الصناديق الأخرى الموجودة فى المقبرة".
"إندبندنت": عالم جيولوجى يزعم وجود أدلة قاطعة حول مكان "قبر المسيح"
الثلاثاء، 07 أبريل 2015 02:30 م
كنيسة القيامة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجد
هراء
عدد الردود 0
بواسطة:
المصري أفندي
وليه لأ
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الله
اساطير الاولين