حلمى النمنم: قناة السويس وتحويلات المصريين أنقذتا الدولة من السقوط فى 2011

الثلاثاء، 07 أبريل 2015 01:57 م
حلمى النمنم: قناة السويس وتحويلات المصريين أنقذتا الدولة من السقوط فى 2011 الدكتور حلمى النمنم
كتب محمود راغب- ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور حلمى النمنم، رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية، أن عائد قناة السويس، وتحويلات المصريين فى الخارج، أنقذا مصر من السقوط على 2011، فى أعقاب ثورة 25 يناير، مشيراً فى كلمته بمؤتمر"مشروع قناة السويس الجديدة فى عيون الشباب"، المنعقد بجامعة عين شمس، اليوم الثلاثاء، إلى أن مصر حينها كانت على وشك الانهيار اقتصادياً.

وأضاف النمنم: "السياسة فن انشغلنا عنه على مدار 35 عاماً كاملة، خاصة فى العلاقات مع إثيوبيا، لذا فإن القرار السياسى قد يكون هو الحل الأمثل فى كثير من الأحيان، مثلما جرى فى توقيع اتفاقية مبادى سد النهضة الأخير".

وعلق النمنم على عمليات عاصفة الحزم، ضد معاقل الحوثيين داخل الأراضى اليمنية، قائلاً: "أمن مصر القومى يبدأ من مضيق باب المندب، ومشاركة مصر فى العمليات العسكرية فى اليمن، جاء من باب الحفاظ على أمن المضيق، وأمن قناة السويس فى المقام الأول".

وواصل النمنم حديثه، قائلاً: "برغم أن مصر هبة النيل، إلا أننا لسنا بلداً زراعية مثل فرنسا، حيث إننا لا ننتج أكثر من 24 من الغذاء، لذلك فإن إيرادات قناة السويس لا يمكن إغفالها فى إنقاذ مصر من الانهيار الاقتصادى".


(إضافة)


وأكد الكاتب الصحفى حلمى النمنم، أن مصر حاليًا تشهد حالة من زيادة الخيال السياسى الذى افتقدته منذ قيام السادات بزيارة إسرائيل عام 1976 وحتى قيام ثورتى يناير ويونيو، والتى أوحت لصانع القرار بمصر اتخاذ قرار شق المجرى الملاحى الجديد بقناة السويس بالتواكب مع حل مشكلة سد النهضة الإثيوبى عن طريق العمل السياسى.

وأضاف الكاتب الصحفى حلمى النمنم، أنه لابد من إحكام السيطرة العسكرية المصرية على باب المندب من أجل تأمين المجرى الملاحى بقناة السويس باعتبارها المصدر الأول للدخل القومى المصرى، مشيرًا إلى أن قوة مصر ونهضتها الحقيقية على مر العصور تمثلت فى السيطرة على جنوب البحر الأحمر منذ عهد حتشبسوت مرورًا بالعصر الحديث وحتى يومنا هذا.

وأشار النمنم، إلى أنه خلال العشرين عامًا السابقين كانت تحاك مؤامرات لمناهضة قناة السويس من خلال مشروعات لدولة الأردن بالتعاون مع إسرائيل، حيث تمثل القناة نقطة الربط بين الجنوب العربى والشمال الأوروبى.

وفى السياق ذاته، أوضح طارق حسين المتحدث الرسمى باسم مشروع حفر القناة الجديدة، إلى أنه فى يناير 2010 وصل عمق القناة الحالية إلى 66 قدما، والتى تسمح بمرور سفن محملة بها يبلغ ووزنها 240 ألف طن، بالإضافة إلى أن الممر الملاحى لقناة السويس يشهد مرور 66% من إجمالى ناقلات البترول فى العالم.

وأشار المتحدث الرسمى باسم مشروع حفر القناة الجديدة، إلى أنه بعد ثورتى يناير ويونيه تضافرت جهود كافة مؤسسات الدولة لتأمين المجرى الملاحى بمنطقة القناة بريًا وبحريًا وجويًا، موضحاً أن مشروع حفر قناة السويس الجديدة يهدف فى المقام الأول إلى تسخير كافة إمكانيات المنطقة من موانئ ومناطق صناعية ولوجيستية بهدف توفير فرص عمل للشباب المصرى من خلال إنشاء كيانات مجتمعية وعمرانية جديدة، بالإضافة إلى الاستفادة من النمو الضخم فى حجم التجارة العالمية خاصة فى الدول التى تتميز بالصادرات العملاقة كالصين، والهند، جنوب شرق آسيا.

(إضافة2)


من جانبه قال الدكتور خالد طه مسئول العلاقات العامة بهيئة قناة السويس، إن مشروع القناة الجديد يسهم فى زيادة العائد المادى للقناة بقيمة 14 مليار دولار، مؤكدا أن هذه الزيادة لن نشعر بها إلا بعد سنوات من افتتاح المشروع .

وأضاف طه أن تقدم حجم التجارة لدى الهند يعود بشكل كبير على زيادة عائد قناة السويس، مشيرا إلى أن المشروع الجديد يتيح تحقيق مصر اكتفاء ذاتيا فى الثروة السمكية من خلال بناء عدة أحواض بمياه القناة يستوعب الحوض الواحد منها ما يقرب من 1800 ألف طن من السمك، مما يوضح أن المشروع يشمل التنمية فى كافة قطاعات الصناعة والتجارة فى الاقتصاد القومى .








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة