الكتاب الورقى سيظل دائمًا معينًا للثقافة، ولن ينال من ذلك ما يدعيه البعض من ميزات للكتاب الإلكترونى، وسأسرد فى قادم السطور السمات المميزة للكتاب الورقى:
أولًا: الكتاب الورقى يأسرك ببهاء صفحاته وما بها من رقى فكر، وبذلك قد تقضى وقتًا جد طويل وأنت برفقة جليسك الوفى بخلاف الحال عندما تطالع كتابًا إلكترونيًا، فأنت حينها ستكون مشغولًا لا ريب بأمور أخرى( فيس بوك، وتويتر... وما إلى ذلك).
ثانيًا: الكتاب الورقى مرجع دائم لاستحضار الأفكار إذا ما أُحسن تبويبه، وهو ما يحمينا من مخاطر الكتاب الإلكترونى التى تظهر حينما يصاب الجهاز الإلكترونى بعيوب تقنية قد تحول بيننا وبين الاستفادة بالمرجع الإلكترونى.
ثالثًا: الكتاب الورقى لا يصيب العين بأضرار صحية بالغة مثلما يفعل الكتاب الإلكترونى.
رابعًا : الكتاب الورقى يجعلك مشدوهًا بكل أحداثه لإنك تطالعه حرفًا تلو آخر، وهذا الأمر -لا مراء- يكسبك حنكة تصقل مهاراتك فى الاستيعاب والاستنباط والتخيل والتعليل، وهو ما يفتقده الكتاب الإلكترونى بطبيعة الحال.
خامسًا: الاستخدام المفرط للثقافة الإلكترونية أدى لاستخفاف البعض بلغة الضاد واستعاضوا عنها بلغة إلكترونية ركيكة، فأصبحوا لا يكادون يجيدون نطقًا أو فهمًا أو كتابةً للغتهم الرصينة الخالدة.
علاء الدين إبراهيم محمود يكتب: الكتاب الورقى والثقافة الراسخة
الثلاثاء، 07 أبريل 2015 10:08 م
طالب - أرشيفية